أثارت الدعوة للإضراب العام لعمال إنتاج السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر سبتمبر الجاري، قلق بين الأوساط الصناعية الأمريكية.
وأطلقت الرابطة الامريكية في الخامس والعشرين من شهر أغسطس الماضي دعوة لإضراب عام يبدأ تنفيذه على مراحل متدرجة اعتبارا من منتصف شهر سبتمبر الجاري وذلك في حالة فشل مفاوضات النقابات العمالية على وضع شروط لتحسين الرواتب.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن إضرابات عمال إنتاج السيارات إذا وقعت هذا العام فسيوف يكون هو العام الأشد وطأة على منتجي السيارات الأمريكيين من زاوية الاشتباك مع قوتهم العاملة منذ إضراباتهم الشهيرة عامي 1990 و2017.
ونقلت عن أوساط عمالية تأكيدها على أن واحد من كل خمسة عمال فى مصانع إنتاج السيارات الأمريكية لا يشعر بالرضا الكامل عن حاله الوظيفي، وفى العام 2022 بدأت حالة من التململ فى نسبة لا تقل عن 10% من مجموع العاملين فى هذا القطاع منذ ذوى الياقات الزرقاء سرعان ما تصاعد في العام 2023.
و أبدى 150 ألف من أعضاء الرابطة الوطنية لعمال إنتاج السيارات فى الولايات المتحدة، موافقتهم على البدء فى الإضراب حال فشل ممثليهم فى التفاوض حول شروط تشغيل أفضل وتحسين الأجور، واضعين مهلة حتى الرابع عشر من الشهر الجارى للتفاوض لتبدأ بعدها عمليات الإضراب اعتبارا من 15 سبتمبر الجاري.
أ ش أ