كشفت السفارة الفرنسية فى القاهرة عن توقيع اتفاقية بين شركة كهرباء فرنسا «إى دى إف»، والشركة القابضة لكهرباء مصر.
وقالت السفارة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، إنَّ الاتفاقية تهدف إلى تعزيز فاعلية الطاقة فى قطاع شبكات توزيع الكهرباء فى شمال القاهرة.
وعقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعاً مع مارك باريتى، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، ولوك كوكلن، الرئيس التنفيذى لشركة «إى دى إف» لمنطقة الشرق الأوسط؛ لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائى، وفتح فرص الاستثمار بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، وشركة EDF الفرنسية، والاستفادة من خبرات الشركة الفرنسية فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين قطاع الكهرباء وشركة EDF فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، ومشروعات الضخ والتخزين والربط الكهربائى وخاصة مع أوروبا.
ولفت «شاكر» إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى مصر إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030.
أشار وزير الكهرباء إلى اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة، وفقاً لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات القطاع، وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
أوضح أنه تم الوصول حالياً مع عدد من المستثمرين لمشروعات الطاقة الشمسية بأسعار تنافسية فى هذا المجال (سعر 2 سنت دولار / ك.و.س لمشروعات الطاقة الشمسية p.v، وكذا بسعر 2.45 سنت دولار / ك.و.س) بالنسبة لمشروعات طاقة الرياح.
وأضاف «شاكر»، أن هناك تعاوناً مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر كخطوة أولى نحو التوسع فى هذا المجال، وصولاً إلى إمكانية التصدير.
وأكد مارك باريتى، السفير الفرنسى فى مصر، رغبة بلاده فى زيادة حجم الاستثمار بمصر، وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات الفرنسية، مؤكداً اهتمام الجهات العالمية للاتجاه فى الاستثمار على أرض مصر التى تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا.