تحتاج الدول النامية، إلى حوالي 5.9 تريليون دولار قبل 2030، لتنفيذ خطط مجابهة الانبعاثات الكربونية، وذلك وفقاً للإعلان الختامي الصادر عن قادة مجموعة العشرين، اليوم.
اتفق قادة المجموعة على تسريع الإجراءات لمواجهة تحديات التنمية والمناخ، وتعزيز أنماط الحياة من أجل التنمية المستدامة، والحفاظ على التنوع البيولوجي والغابات والمحيطات.
قمة “مجموعة العشرين” التي انطلقت في الهند اليوم، تحت شعار “أرض واحدة –عائلة واحدة– مستقبل واحد”، منحت الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة، كما أطلقت مبادرة لإنشاء تحالف بشأن الوقود الحيوي، حيث دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دول “مجموعة العشرين” إلى التعاون في مبادرة جديدة تهدف إلى مزج الوقود، وزيادة مزيج الإيثانول في البنزين بنسبة تصل إلى 20%.
ترشيد دعم الوقود الأحفوري
بحسب “إعلان القادة” الصادر عن القمة اليوم، فإن العالم يحتاج إلى 4 تريليونات دولار سنوياً لتكنولوجيا الطاقة النظيفة بحلول 2030 للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في العام 2050.
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في كلمته بالقمة إن العالم يواجه حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن غياب الالتزام بالبيئة دفعنا إلى إعلان حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة.
قادة المجموعة اتفقوا على مواصلة وتشجيع الجهود الرامية إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة على مستوى العالم من خلال الأهداف والسياسات الحالية، بالإضافة إلى متابعة انبعاثات الغازات الدفيئة المنخفضة، ومسارات التنمية المستدامة بيئياً والقادرة على الصمود من خلال دعم نهج متكامل وشامل.
اقترح مودي أن تبدأ دول “مجموعة العشرين” التعاون بشأن مبادرة الائتمان الأخضر، التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وفقاً لـ”بلومبرغ”.
تسعى مجموعة العشرين إلى تنفيذ الالتزام الذي تم التعهد به في عام 2009 في بيتسبرغ بالإلغاء التدريجي وترشيد دعم الوقود الأحفوري غير الفعال على المدى المتوسط.
أ.ش.أ