عبد الغفار: المعمل مجهز لإجراء 1800 تحليل جينى و400 ألف باثولوجى للسرطان سنويًا
دشنت وزارة الصحة أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية فى مصر، بالمركز المصرى للتحكم والسيطرة على الأمراض، «CDC» بالتعاون مع شركة «روش» العالمية للمستحضرات الدوائية والاختبارات التشخيصية، وشركة “اتش دى فى ايجيبت” الرائدة فى الاختبارات التشخيصية باستثمارات تقدر بـ 120 مليون جنيه.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان على هامش افتتاحه للمشروع اليوم الأحد، إن التحاليل الجينية والباثولوجيا المتكاملة (CGP) كانت متاحة فقط فى القطاع الخاص من خلال إرسال العينات للخارج، موضحا أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن الحصول على الاعتماد الدولى CAP للمعمل، وهى الشهادة الدولية التى تضمن جودة الإجراءات المعملية.
وتابع عبدالغفار، أن القدرة التشغيلية للمعمل تمكن من إجراء نحو 1800 تحليل جينى CGP سنويًا، وفحص 400 ألف عينة باثولوجى للسرطان -قابلة للزيادة- والتى تساعد الأطباء فى التحديد الدقيق للعلاج المناسب، لكل حالة على حدة، مما ينعكس على رفع معدلات الشفاء.
جاء ذلك خلال فعاليات تدشين مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (الرئة – عنق الرحم – القولون – البروستاتا).
وأوضح الوزير، أن تشغيل مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، بدأ فى 11 يونيو الماضى بـ 9 محافظات كمرحلة أولى وهى (الإسكندرية – القليوبية – البحيرة – دمياط- جنوب سيناء- مرسى مطروح – الفيوم – أسيوط – بورسعيد)، ومن المقرر بدء المرحلة الثانية التى تضم 11 محافظة بنهاية العام الجارى، فيما تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة بحلول الربع الأول من عام 2024.
وأعلن وزير الصحة أن المبادرة قدمت خدماتها حتى الآن لـ 1.9 مليون مستفيد، قاموا بملئ الاستبيان المبدئى والذى يحدد الأورام المستهدفة بالكشف المبكر، مشيرًا إلى تحويل 17.5 ألف مواطن لإجراء أشعة مقطعية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، بينما تم تحويل 89.7 ألف أخري لإجراء اختبار الكشف المبكر عن سرطان القولون، كما تم تحويل 62.5 ألف لإجراء اختبار دلالات أورام البروستاتا، وتحويل أكثر من 5 آلاف سيدة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
أشار إلى أن المبادرة تساعد على الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية فى مراحل مبكرة لفئة مستهدفة تصل إلى 30 مليون مواطن، من كافة المراحل العمرية، وذلك لتعزيز الخطة الوطنية لمكافحة الأورام.