مصادر: الكمية المطروحة كانت 3 آلاف طن بسعر 24 ألف جنيه للطن الواحد
ألغت البورصة السلعية أول جلسة لتداول فول الصويا بعد رفض المشترين السعر المطلوب الذى اعتبروه أعلى من سعر السوق، بحسب مصادر تحدثت لـ”البورصة”.
أضافت المصادر أن المسئول عن البيع كانت البورصة السلعية المسئولة عن التنظيم ووزارة الزراعة المسئولة عن التوريد، والكمية التى عرضتها الوزارة بلغت 3 آلاف طن.
وقال مسئول من إحدى الشركات المشاركة فى الجلسة الملغاة إن السعر الذى طلبته البورصة السلعية ووزارة الزراعة بلغ 24 ألف جنيه للطن فى الوقت الذى تتراجع فيه أسعار فول الصويا فى الأسواق إلى مستوى 23 ألف جنيه للطن.
وأضاف أن الشركة انسحبت ولم تشارك فى الجلسة بسبب السعر الذى تم طرحه للتداول، خاصة أن الحكومة يجب أن تسعى لتلبية احتياجات الأسواق المحلية فى ظل وفرة السلعة بسبب الإفراجات الجمركية المتتالية والحصاد السنوى الذى انتهى الشهر الماضى.
وأوضح أنه لابد من انخفاض سعر التداول لتتمكن الشركات من الشراء والبيع للمنتجين فى المزارع لاسيما أن الطلب يشهد تراجعا حادا فى المبيعات بسبب خروج فئة كبيرة من المربين ولكن يجب توافر مدخلات الانتاج فى الأسواق للمربين الحاليين.
ولفت إلى أن بيع سلعة فول الصويا عبر البورصة المصرية للسلع إضافة كبيرة لصالح منتجى الدواجن للتخفيف من حدة تقلبات الأسعار للسلع والحبوب والغلال على مستوى العالم نتيجة لاضطرابات سلاسل الإمداد نتيجة التغيرات السياسية التى يشهدها العالم جراء الحرب الروسية.
وعقدت بورصة السلع أولى جلسات التداول على فول الصويا أمس الاثنين بهدف ضبط سعره بالأسواق.
وسترفع السلعة الجديدة عدد السلع المتداول عليها فى البورصة السلعية إلى خمس سلع وهى: الذرة الصفراء، والسكر، والردة، بالإضافة إلى القمح.
وبدأت البورصة السلعية مؤخرًا التداول على السكر، بعدما دعت الشركات العاملة فى سلعة السكر لتسجيل عضويتها فى البورصة لتداوله.
وقال إبراهيم عشماوى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية للسلع، فى بيان آنذاك، إن تداول السكر يتسق مع توجه الحكومة لتنظيم أسواق السلع الاستراتيجية والأساسية.