قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك توجيها رئاسيا، بإطلاق خطة تنموية شاملة لشمال سيناء، في رسالة واضحة بأن الدولة تستهدف التنمية في سيناء، وأن يكون أهالي شمال سيناء هم المستفيدون من هذه المشروعات، وهم من سيقومون بتنفيذ نسبة كبيرة من هذه المشروعات.
وأكد، خلال اجتماع عقده اليوم؛ لمتابعة استعدادات إطلاق الخطة التنموية الشاملة في شمال سيناء، أن الدولة ستعمل على توفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذ هذه المشروعات التنموية المختلفة.
وأوضح أن الدولة المصرية استطاعت مواجهة التحديات المتمثلة في التهديدات الإرهابية بسيناء، ومن ثم فإن تحقيق التنمية هو الضامن الأساسي لاستدامة الاستقرار، والقضاء نهائيًا على أي محاولة للإرهاب.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء: “إن الخطة التنموية لشمال سيناء، تم إعدادها بالتعاون مع جميع الوزارات المختلفة، وتم الوضع في الاعتبار ما يتم تنفيذه من مشروعات لمختلف الوزارات”.
وأشار سعد، إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض أهداف الخطة التنموية التي سيتم تنفيذها في شمال سيناء، وكذا القطاعات المختلفة التي ستشملها المشروعات، سواء المشروعات الصناعية، أو الزراعية، أو السياحية، وغيرها.
وذكر أن الاجتماع استعرض الإجراءات المتخذة لترسيخ مظاهر عودة الحياة الطبيعية بشمال سيناء، واستئناف الخدمات والأنشطة العامة بكافة مرافق المحافظة.
وأوضح أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض إجمالي المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ 2014، وحتى الآن، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها، والمشروعات المخطط تنفيذها في الفترة القادمة، ومراحل تنفيذ المشروعات المستهدفة، وتكلفتها الاستثمارية، وما سوف توفره هذه المشروعات من فرص عمل كثيفة للشباب، وتُسهم في تحقيق التنمية المنشودة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لبعض الحوافز التشجيعية لجذب المستثمرين للعمل بشمال سيناء.