يرى بنك “جيه بي مورجان” الخميس، أن السندات الأمريكية سوف ترتفع خلال الأشهر المقبلة مع وصول الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروة أسعار الفائدة.
وتوقع مسئولون لدى “جيه بي مورجان آست مانجمنت”، أن تنخفض عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات لتصل إلى حوالي 3.75% بحلول نهاية العام.
وقالت “كاي هير”، رئيس الأبحاث لمجموعة الدخل الثابت والعملات والسلع العالمية لدى وحدة إدارة الأصول، إنه في حين أن الركود العام المقبل لا يزال محتملاً، فإن ارتفاع السندات الأمريكية طويلة الأجل سيحدث أيضًا في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي معتدل.
وقال “جيد لاسكويتز”، الرئيس العالمي لدى الوحدة التي تدير أصولًا بقيمة 2.5 تريليون دولار: “بحلول نهاية العام، نتوقع أن تتراوح عوائد سندات العشر سنوات بين 3.80% و3.75% تقريبًا”.
وأضافت “هير”، أنه على مدى دورات رفع الاحتياطي الفيدرالي السبع الأخيرة، انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بنحو 89 نقطة أساس في المتوسط بين آخر رفع من جانب البنك المركزي وأول خفض لأسعار الفائدة.
واختتمت “هير” قائلة: “وجهة نظرنا هي أن الاحتياطي الفيدرالي انتهى من دورة التشديد النقدي، لأن التأثيرات التراكمية والمتأخرة لرفع أسعار الفائدة كافية ولا يحتاج البنك المركزي إلى المضي قدمًا، لذلك لدينا توقعات متفائلة جدًا للسندات”.
وتميل العائدات، التي تتحرك عكسيًا مع أسعار السندات، إلى الانخفاض خلال فترات الركود الاقتصادي مع زيادة الطلب على السندات الحكومية، وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 45 نقطة أساس منذ بداية العام، حسبما ذكرت “رويترز”.
وترجح الأسواق المالية بنسبة 97% اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت معدلات الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.5%، خلال اجتماع الأسبوع المقبل، حسبما أظهرت أداة “فيد واتش”.
أرقام