أكد سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أهمية توقيع البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه والدرهم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تخفف الضغط على الدولار بشكل كبير.
وأضاف صبري – اليوم – أن متانة العلاقات بين مصر والإمارات ساهمت في التوصل للخطوة، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 5 مليارات دولار، بواقع ملياري دولار حجم الصادرات المصرية، مقابل 3 مليارات دولار واردات.
وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أن هذه الخطوة تعطي رسالة إيجابية للدول التي تتعامل مع مصر تجاريا، لافتا إلى أن أمورا كثيرة قد يستفيد بها المستثمر الإماراتي من الجنيه المصري، لاسيما أن شهيته مفتوحة للاستثمار في مصر سواء عقاريا أو سياحيا.
كان البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، قد وقعا يوم الخميس الماضي اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة إسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.