أعلنت شركة كايرو ثرى إيه للدواجن، التابعة لمجموعة كايرو ثرى إيه للصناعات الغذائية، عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي؛ لإطلاق حملة “رقم واحد فى قلبنا” لدعم علاج محاربات سرطان الثدى بالمجان.
يأتى ذلك فى إطار جهود المسئولية المجتمعية لشركة كايرو ثرى أيه للدواجن، والتى تستهدف مساندة أنشطة المؤسسات الخيرية لدعم الفئات غير القادرة، والحفاظ على الصحة العامة للمرأة.
وقع بروتوكول التعاون كل من، إبراهيم وجدى الرئيس التنفيذى لشركة كايرو ثرى أيه للدواجن، والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى لمؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
تشارك شركة كايرو ثرى إيه للدواجن فى الحملة بأنشطة متنوعة أبرزها التبرع بنسبة 5% من إجمالى مبيعات منتجات دواجن “شهد المبردة”، خلال شهر أكتوبر لتحمل تكلفة لأكثر من 10 آلاف جلسة علاج كيماوى، واستكمال باقى المراحل الإنشائية لمستشفى بهية الجديدة فى الشيخ زايد لتوسيع مظلة أعداد المستفيدات من خدمات المؤسسة.
كما ستشجع ” كايرو ثرى أيه للدواجن”، المواطنين على التبرع لصالح مؤسسة بهية عبر وضع شعار المؤسسة والكود الخاص بها على سيارات توزيع منتجات “شهد”، وكذلك توزيع منشورات توعوية فى السلاسل التجارية الكبرى، لتعريف المواطنين بخدمات المؤسسة وأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدى، مما يسهم فى زيادة حصيلة التبرعات للتوسع فى أعداد المستفيدات بخدمات مؤسسة بهية.
ويشمل دور شركة كايرو ثرى أيه فى حملة “رقم 1 فى قلبنا” التوعية بمرض سرطان الثدى من خلال فعاليات متنوعة على مدار شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمى للتوعية بسرطان الثدى، أهمها إضاءة المقر الرئيسى للشركة باللون الوردى، وتخصيص يوم عمل للكشف المبكر على الموظفات العاملات بالشركة للاطمئنان على صحتهن وتوعيتهن بأعراض المرض.
قال إبراهيم وجدى، الرئيس التنفيذى لشركة كايرو ثرى أيه للدواجن، إن مؤسسة بهية تؤدى دورًا عظيمًا فى تقديم خدمات صحية على أعلى مستوى لمحاربة سرطان الثدى بالمجان.
أشار إلى نجاح التعاون بين الشركة ومؤسسة بهية على مدار ثلاث سنوات متواصلة ساهم فى توفير الخدمات الطبية لمحاربات بهية لمساعدتهن على مواجهة المرض، ونسعى فى زيادة أعداد المستفيدات خلال الفترة المقبلة.
يأتى البروتوكول استمرارًا للتعاون بين شركة كايرو ثرى أيه للدواجن، ومؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى، للعام الثالث على التوالى، بهدف توسيع أنشطة المؤسسة لزيادة عدد المستفيدات من خدمات الكشف المبكر عن المرض لزيادة معدلات الشفاء، وتقديم الدعم النفسى لمحاربات السرطان لمساندتهن خلال رحلة المرض وبعد التعافى، وكذلك التوعية فى كل المحافظات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى.