زادت صناديق التحوط رهاناتها على تراجع العقود الآجلة للحبوب إلى أقصى حد منذ الأشهر الأولى لجائحة كورونا، إذ تؤثر وفرة الإمدادات ومشكلات الطلب على الأسعار.
كان صافي المراكز البيعية المجمعة لعقود الذرة والقمح وفول الصويا المتداولة في مجلس شيكاغو للتجارة هو الأكبر منذ يونيو 2020 في الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، وفق بيانات لجنة تجارة السلع الآجلة الأميركية التي جمعتها “بلومبرغ”.
تظهر هذه الخطوة تغيراً حاداً في التوقعات بعد سنوات أدت فيها الاضطرابات الناجمة عن الجائحة والجفاف والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية الحيوية.
المخزونات النهائية
يتوقع حالياً أن تقفز المخزونات النهائية من فول الصويا والذرة إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، بدعم من وفرة المحاصيل في البرازيل والولايات المتحدة.
فقد مؤشر “بلومبرغ” للعقود قصيرة الأجل لفول الصويا والذرة والقمح أكثر من 23% هذا العام بعد أن وصل إلى مستوى قياسي العام الماضي. وقد ساعد هذا الانخفاض في تخفيف الضغوط التضخمية.
يزيد المركز البيعي الكبير مخاطر التقلبات، إذ أن أي أخبار تدفع المستثمرين لتغيير رهاناتهم على تراجع الأسعار قد تؤدي إلى ارتفاعات مفاجئة فيها.
اقتصاد الشرق