قالت شركة شركة تى سى آى سنمار للكيماويات الهندية، إنها استثمرت نحو 300 ألف دولار لتركيب محطة متطورة لرصد جودة الهواء المحيط بالمناطق السكنية بمحافظة بورسعيد.
وتعد تى سى آى سنمار للكيماويات أكبر استثمار هندى موجود فى مصر، حيث يبلغ حجم استثماراتها 1.5 مليار دولار (استثمار أجنبى مباشر)، وتنتج الشركة ثلاث منتجات أساسية وهى مادة البولى فينيل كلورايد والصودا الكاوية والكالسيوم كلورايد.
ويهدف مشروع الشركة الجديد إلى تقييم مستويات التلوث وتحسين جودة الهواء فى المناطق السكنية المحيطة بمصنع الشركة، وتم تخصيص المحطة وتسليمها لجهاز شؤون البيئة المصرى.
وسيتولى جهاز شئون البيئة المصرى صيانة وتشغيل وضبط المحطة بدءًا من تاريخ التسليم بهدف ضمان استمرارية توافر البيانات الدقيقة، مما سيتيح إجراء تقييم شامل لمستويات جودة الهواء فى المناطق الصناعية المحيطة والمناطق السكنية وكذلك مدينة بورسعيد بأكملها.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تركيب المحطة يأتى فى إطار مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والتنمية المحلية، والاستدامة، والمشاركة فى دعم المجتمع المحلى، وذلك حرصًا على تقييم حالة جودة الهواء بالمنطقة والذى بدوره يساهم فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، طبقا لما يتم رصده بالدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية لملوثات الهواء المحيط اتساقًا مع المعايير والمستحدثات عالميًا.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تركيب المحطة أعلى مدرسة الرسوة للتعليم الأساسى بالحى الإماراتي- بمحافظة بورسعيد، حيث تشمل محطة الرصد أجهزة قياس كل من (أكاسيد النيتروجين والأمونيا وثانى أكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون والأوزون والجسيمات الصلبة الكلية ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر والجسيمات الصلبة الكلية ذات القطر اقل من 2,5 ميكروميتر).
وتم ربط المحطة بالشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط التابعة لوزارة البيئة، وبهذا بلغت عدد محطات الرصد لملوثات الهواء المحيط بمحافظة بورسعيد 3 محطات بهدف إعطاء صورة ممثلة للواقع عن حالة جودة الهواء بالمحافظة.
وقال بى إس جايارامان، رئيس مجلس إدارة شركة تى سى آى سنمار للكيماويات، إن المشروع يأتى ضمن خطط المسئولية المجتمعية للشركة، حيث تقوم بتحسين عمليات التصنيع لديها بشكل مستمر، والاستفادة من التقنيات الجديدة لجعل عمليات الإنتاج الخاصة بها أكثر فعالية مع الحفاظ على المعايير الإلزامية بما يتوافق مع المعايير البيئية.