استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، في مجالات مثل الابتكار والتحول الرقمي، والحوكمة ومكافحة الفساد، وتعزيز الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقائه مع ماتياس كورمان، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس السيسي أشاد بمستوى التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لتعزيز هذا التعاون؛ بما يتسق مع خطط التنمية المستدامة لمصر في إطار رؤية مصر 2030، فضلاً عن توفير الدعم الفني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي على مختلف محاوره، في ظل سعي مصر للاستفادة من السياسات المختلفة للمؤسسات الدولية ذات الخبرات المتميزة في هذا المجال.
من جهته، ثمّن سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التعاون المثمر مع الحكومة المصرية، معبراً عن الاعتزاز بكَوْن البرنامج القُطري لمصر، الذي تم التوقيع عليه عام 2021، يمثل أكبر برنامج من هذا النوع في تاريخ المنظمة، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر من فرص ومزايا نسبية على المستويين الاقتصادي والتنموي.