أغلقت البورصات في منطقة الخليج على انخفاض يوم الأربعاء مع تصاعد التوتر في المنطقة عقب انفجار بمستشفى فى غزة مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
قُتل مئات الفلسطينيين في انفجار بمستشفى في مدينة غزة يوم الثلاثاء تبادل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إلقاء اللوم فيه على بعضهم البعض وأثار احتجاجات في أنحاء الشرق الأوسط.
وألغى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قمة كان من المقرر أن تستضيفها بلاده في عمان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيمين المصري والفلسطيني.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة، مع خسارة سهم الاتصالات السعودية 2.4 بالمئة، فيما هوى سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات 6.7 بالمئة.
أعلنت شركة صناعة البتروكيماويات عن صافي ربح فصلي 233.1 مليون ريال (62.15 مليون دولار)، انخفاضا من 774.4 مليون ريال قبل عام.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.4 بالمئة، متراجعا للجلسة الخامسة على التوالي، متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية 3.5 بالمئة وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.5 بالمئة.
وقال ميلاد عازر محلل السوق لدى إمس.تي.بي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن بورصة دبي سجلت جولة أخرى من تصحيح الأسعار في رد فعل على تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وأضاف “مع ذلك، قد يهيمن الحذر وقد يواصل المؤشر الرئيسي التعرض لمخاطر هبوط”.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.7 بالمئة.
جرى تداول أسعار النفط، التي تدعم اقتصاد منطقة الخليج، عند أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين، مدفوعة بالمخاوف المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط وبيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام.
ونقلت رويترز يوم الأربعاء عن مصدرين من أوبك+ القول إن المجموعة لا تعتزم اتخاذ أي إجراء فوري بعد أن دعا وزير الخارجية الإيراني أوبك إلى فرض حظر نفطي وعقوبات أخرى على إسرائيل.
وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.8 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي 2.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة ليغلق عند مستوى مرتفع ير مسبوق، مدعوما بمكاسب سهم إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 2.6 بالمئة.
رويترز