أكدت صانعة السيارات الألمانية “بي إم دابليو” أن سياستها بشأن تنويع سلاسل إمداد الشركة بعيداً عن الصين، لا يعني تخارجها من ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل تام، مشددة على أن نموذج أعمالها يعتمد بشكل أساسي على حرية التجارة.
وقال “أوليفر زيبسي” الرئيس التنفيذي لدى “بي إم دابليو” في لقاء مع شبكة “سي إن بي سي” مساء الأربعاء، إن شركته تحاول دائماً تنويع مخاطر أعمالها.
وأضاف أن هذا لا يعني خروجها من أسواق دولة أو منطقة بعينها، خاصة في ظل رؤيتها بشأن مفهوم السيارات الكهربائية المتطورة ضمن مخطط “نيو كلاس”.
وأوضح “زيبسي” في كلمة على هامش معرض سيارات اليابان، أن رؤية “نيو كلاس” سوف تُركز على الإنتاج ضمن نطاق واسع، لذا فالأمر يحتاج إلى التعاون مع موردين كبار، وعدم الاكتفاء بمورد واحد فقط.
وتابع أن نموذج أعمال “بي إم دابليو” يعتمد بشكل أساسي على التجارة الحرة، كونها الأساس لدوران عجلة الاقتصاد، وقدرتها وحدها على خفض آثار الصناعة على المناخ، جنباً إلى جنب مع الاستفادة من التقنيات المنتشرة حول العالم وحرية الوصول للمواد الخام.
أرقام