قال وزير المالية الكورى الجنوبى تشو كيونج، إن العلاقات بين كوريا الجنوبية ودول الشرق الأوسط تمثل الشراكة الأفضل، مشيرا إلى أن دول تلك النطقة تبحث عن محرك نمو جديد في عصر ما بعد النفط، وتعتبر كوريا الجنوبية التي تتمتع بالقدرة التنافسية التكنولوجية في الاستجابة الرقمية لتغير المناخ والصناعة المتطورة، الشريك الأمثل.
وأشار إلى أن بلاده ستكون قادرة على تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية بناء على الطاقة ورأس المال في الشرق الأوسط، موضحا أن توسيع التعاون مع الشرق الأوسط أدى إلى وضع الأساس لاستقرار تأمين الطاقة.
وأضاف أن مع تقدم الشركات الكورية الجنوبية إلى أسواق الشرق الأوسط، حققت كوريا الجنوبية أعلى مستوى من أداء الطلبات في السنوات العشر الماضية، وأرست أساسا للتعاون الاقتصادي الشامل القائم على القدرة التنافسية في مجال التكنولوجيا الرقمية.
فيما يتعلق بالوضع الأقتصادى الكورى الجنوبى؛ قال “دخل اقتصادنا حاليا في مرحلة بداية التعافي، لكن الصراع بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين بدرجة كبيرة”.
وذكر أنه إذا لم يتفاقم الوضع في المنطقة، فمن المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي لكوريا الجنوبية حوالي 1.4% بما يتوافق مع معدل النمو السنوي الذي توقعته الحكومة لهذا العام. وتوقع بأن يتجاوز معدل النمو 2% في الربع الأخير.
أ ش أ