فشلت إثيوبيا في جذب أي عطاءات في طرح الشبكة الثالثة للهاتف المحمول في البلاد، وسط مخاوف بشأن الصراع في أجزاء من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وقالت مصادر لوكالة “بلومبرج”، إنه من المرجح أن يتم تعليق عملية بيع الرخصة.
باعت إثيوبيا ترخيصها الأول لمجموعة تقودها شركة “Safaricom Plc” الكينية في عام 2021، ثم رفضت بعد ذلك عرض “MTN Group Ltd” بقيمة 600 مليون دولار للحصول على تصريح ثان.
وتتعرض خطة إثيوبيا لجذب المستثمرين إلى وضع حرج بسبب المخاوف بشأن عدم الاستقرار في عدة مناطق في الدولة الأكثر سكانا في أفريقيا بعد نيجيريا، بعد عام من خروجها من حرب أهلية.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي، قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن البلاد تواجه خطراً كبيراً بحدوث المزيد من الفظائع بسبب عدم الاستقرار في عدة مناطق.
ولم ترد هنجت شامل، أحد كبار المستشارين في وزارة المالية التي تشرف على عملية تقديم العطاءات، على المكالمات الهاتفية التي تطلب التعليق.
وأنفقت مجموعة Safaricom، التي تضم شركة “فودافون غروب” في المملكة المتحدة ووحدتها الأفريقية “فوداكوم جروب”، 1.6 مليار دولار لبدء عملياتها في إثيوبيا.
العربية Business