يتوقع الاستراتيجيون في بنك “باركليز” أن تتفوق الأسهم العالمية على السندات من حيث الأداء في عام 2024، إذ من المتوقع أن يكون الهبوط الاقتصادي “هادئًا”.
ورفع المحللون توصيتهم للأسهم العالمية إلى “زيادة الوزن”، بدلًا من أدوات الدخل الثابت، حيث يتوقعون أن تحقق الأسهم عائدات متوسطة إلى مرتفعة من رقم واحد، في كل من الولايات المتحدة وأوروبا العام المقبل.
وكتب المحللون في مذكرة الخميس، أن هذه التوقعات تظل قائمة حتى مع بقاء عوائد السندات مرتفعة، مضيفين أن توقعات أرباح مؤشر “إس آند بي 500” تبدو متفائلة للغاية بالنسبة لهم.
ويتعارض ذلك مع توقعات شركة “بيمكو” التي أصبحت أكثر تفاؤلًا إزاء السندات، فيما أظهر مسح حديث لـ”بنك أوف أمريكا” أن المستثمرين أصبحوا أكثر إيجابية بشأن السندات منذ الأزمة المالية العالمية.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو 50 نقطة أساس في أقل من شهر، حيث استوعبت الأسواق بشكل كامل تقريبًا احتمالات التشديد النقدي.
ومع ذلك، قال محللو “باركليز”: “من المرجح أن تعكس عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعض الانخفاض من الذروة، بسبب الاتجاه الصعودي المحتمل للاقتصاد، ونعتقد أن الأسهم ستستفيد”.