لويس: 25% تراجعًا بصادرات الشركات المحلية للولايات المتحدة خلال أول 9 أشهر من 2023
تسعى شركات الملابس الجاهزة المصرية لزيادة صادراتها إلى السوق الأوروبي بعد تزايد التحديات التى تواجهها فى السوق الأمريكي.
وقالت مارى لويس رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إن صادرات الشركات المحلية للولايات المتحدة الأمريكية تراجعت بنحو 25% منذ بداية العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
أضافت أن هناك ما بين 80 و100 شركة تصدر للسوق الأمريكي، وتواجه تحديات متمثلة فى التضخم الذى بدل تفضيلات المستهلكين.
وتراجعت صادرات الملابس الجاهزة المصرية خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى بنسبة 7% لتصل إلى 1.750 مليار دولار حيث استحوذت أمريكا على الجانب الأكبر من صادرات القطاع بنسبة 44.3% بصادرات 776 مليون دولار، وفقاً للمجلس التصديرى للملابس الجاهزة.
أشارت إلى أن دول الاتحاد الأوروبى تعد منفذ للشركات؛ نظراً لتوافق الأذواق، موضحة سعى المجلس خلال الفترة المقبلة لإقامة معرض بإسبانيا.
مزروع: خسارة الشركة بعض عملائها فى أمريكا يدفعها نحو التوجه لإنجلترا وألمانيا
أشارت إلى أن السوق الروسى يعد من الأسواق الواعدة لكن هناك صعوبة بتحصيل الأموال تضع عائقاً أمام الشركات؛ لذلك يتم عمل لقاءات بين الدولتين للتعرف على آليات سداد قيمة البضائع.
قالت روبا مزروع، رئيس مجلس إدارة شركة ويلى تكس للملابس الجاهزة، إن التحديات التى يشهدها السوق الأمريكى الحالية أدت إلى صعوبة المنافسة؛ نظراً لأن المستويات السعرية المطلوبة متدنية.
أضافت أن الشركة تستهدف فتح أسواق جديدة فى الدول الأوروبية مثل إنجلترا وألمانيا؛ بعد خسارة الشركة بعض عملائها.
أردفت أن حجم الطاقة الإنتاجية تقدر بنحو 100 ألف قطعه شهرياً يتم تصدير 80% منها للسوق الأمريكى و20% لدول الاتحاد الأوروبى.
أكدت أن الشركة تعتمد على 50% خامات مستوردة متمثلة فى استيراد الغزول المتوسطة والقصيرة من الهند وباكستان؛ نظراً لعدم توافرها محلياً بما يساهم فى زيادة تكلفة المنتج النهائى مدعوماً بأزمة التدبير.
أشارت إلى أن أزمة الاستيراد دفعت الشركة للاعتماد على بدائل محلية متمثلة فى الاكسسوارات مثل الأحبال والسوست والأزرار بدلاً من استيرادها من الصين، مؤكدة أن المنتجات المحلية باتت بجودة مرتفعة مقارنة بالمستورد.
نوفل: ارتفاع سعر المنتجات النهائية لشركة 100% لا يدعم تنافسيتها داخل السوق الأمريكى
قال محمد صديق نوفل، عضو منتدب ومدير عام شركة فيرتيكال إيجينز للملابس الجاهزة، إن الشركة منذ نشأتها عام 2000 تعتمد على التصدير للسوق الأمريكى لكن مع التحديات الجديدة وجهت 100% من صادراتها للسوق التركى فيما تطلع نحو دخول السوق الأوروبى.
أوضح أن زيادة تكاليف الصناعة من رواتب ومستلزمات محلية أدى إلى ارتفاع سعر المنتجات النهائية بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضى.
أشار إلى أن قطاع النسيج من الصناعات ذات العمالة الكثيف لذلك فزيادة الحد الأدنى للأجور تشكل عبئاً على الشركة خاصة بعد تخارجها من السوق الأمريكى.
أدرف أن التصدير تحت إطار اتفاقية الكويز يجبر الشركات على استيراد 10.5% مكون إسرائيل، وأن لجوء بعض الشركات لشراء فواتير من شركات كبرى محلية بات أزمة نظراً لعدم قبول الشركات الأمريكية تلك الفواتير التى يتم شراؤها من الشركات المحلية لكن بنسبة 10% من إجمالى النسبة المطلوبة.
ميشال: مزايا التصدير للاتحاد الأوروبى تدفع الشركة لزيادة صادراتها
قالت مارى ميشال ، مدير التسويق لشركة فيلوستى أبارلز للملابس الجاهزة، إن الشركة تعتمد على تصدير 60% من إنتاجها لدول الاتحاد الأوروبى حالياً؛ نتيجة لصعوبة التصدير للولايات المتحدة الأمريكية.
أشارت إلى أن التوافق مع معايير التصدير لدولة داخل الاتحاد تمكن الشركة من التوسع داخل بقية دول الاتحاد الأوروبي؛ بما يشجع الشركات لدخول السوق.
أضافت أن أزمة الاستيراد تمثل عقبة أمام الشركة نظراً لتكبدها غرامات تأخير تصل إلى 15% من قيمة البضائع.
أوضحت أن البدائل المحلية من الأقمشة لا تتوافق مع المواصفات العالمية التى باتت تتجه نحو الاعتماد على خامات يدخل بها نسبة مواد عضوية أو معاد تدويرها لتتماشى مع مبادئ الاستدامة.