تسببت موجة عنيفة من جنى الأرباح فى تذبذب أداء المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، بمنتصف تعاملات الأسبوع الجارى، ليهبط المؤشر الرئيسى خلال جلسة اليوم لمستوى 24400 نقطة.
وأوضح المحللون أن آخر جلستين خلال الأسبوع الجارى سيؤكدان اتجاه المؤشر الرئيسى، ومدى قدرته على تخطى الحركة التصحيحية.
وارتفعت مؤشرات البورصة فى ختام تداولات جلسة اليوم الثلاثاء، بدعم من أداء أسهم قيادية، ليصعد مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 بشكل طفيف بعد تراجع حاد منذ بداية الجلسة بسبب انخفاض سهم التجارى الدولى 1.18% ليصل الى 74.1 جنيه للسهم.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 24760 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 1.58% ليستقر عند مستوى 4856 نقطة.
وأشار باسم أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إلى أن جلسات نهاية الأسبوع الجارى، ستحدد الاتجاه العام للمؤشر الرئيسى على المدى القصير، موضحًا أن الضغوط البيعية التى ظهرت منذ بداية جلسة اليوم جاءت فى إطار موجة من جنى الأرباح التى أعقبت تخطى المؤشر لمستوى 25 ألف نقطة.
ورجح أن يختبر المؤشر مستوى 23500 نقطة، لحين انتهاء جنى الأرباح، ثم يرتد لاستكمال رحلته الصعودية لافتًا إلى أن اختراق مستوى 25000 نقطة، سيجعل هناك مستهدفات أكبر للمؤشر قبل نهاية العام الجارى.
وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.24% خلال جلسة اليوم إلى مستوى 7155 نقطة، وسجل مؤشر EGX30 Capped ارتفاعًا بنسبة 0.26% عند مستوى 29814 نقطة.
وشهد السوق قيم تداولات 4.1 مليار جنيه، من خلال تداول 1.63 مليار سهم، بتنفيذ 114 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 201 شركة مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 98 سهمًا وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا “أوراسكوم للاستثمار” بنسبة 20%، و”أرابيا إنفستمنتس” بنسبة 19.6%.
وقال أحمد مصطفى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن عمليات جنى الأرباح طبيعية عقب وصول المؤشر الرئيسى لمستوى مقاومة رئيسى عند 25 ألف نقطة.
وأكد مصطفى أن أداء السوق حاليًا أصبح صحيًا، حيث تتم إعادة تدوير السيولة بين كافة الأوراق المالية فى المؤشر الرئيسى والسبعينى.
وتراجعت أسعار 64 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا “مصر للألومنيوم” بنحو 8.01%، وسهم “مرسيليا المصرية” بنحو 6.5%، فيما لم تتغير أسعار 39 سهم، وسجل رأس المال السوقى ارتفاعًا بنسبة 0.5% ليستقر عند مستوى 1.67 تريليون جنيه.
واتجه صافى تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 122.7 مليون جنيه و7.3 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 4.9%، و3.78%، فيما توجه المصريين نحو البيع بصافى تعاملات نحو 130.1 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 91.1%.
فيما استحوذت المؤسسات على 32.3% من التداولات واتجه كل من المؤسسات العربية والأجنبية نحو الشراء بقيمة 96.2 مليون جنيه و7.3 مليون جنيه، فيما اتجهت المؤسسات المحلية إلى البيع بقيمة 162.8 مليون جنيه.
وسجل الأفراد 67.7% من التعاملات متجهين نحو الشراء باستثناء الأجانب، حيث سجل المصريين صافى شراء بقيمة 32.7 مليون جنيه، وسجل العرب صافى شراء بقيمة 26.5 مليون جنيه، فيما سجل الأجانب صافى بيع بقيمة 47.3 ألف جنيه.