«أرورا»: لا بد من الاستفادة من تجربتى المغرب والهند لبناء قاعدة تصديرية
قال انكوش أرورا، الرئيس التنفيذى لشركة المنصور للسيارات، إن الوقت الحالى يشهد العديد من التحديات بقطاع صناعة السيارات.
أوضح خلال مشاركته بقمة سوق السيارات «إيجيبت أوتوموتيف»، أن جميع الآراء التى طرحت خلال جلسات القمة تعبر عن توافر العديد من الحلول لدى الجميع من أجل تحقيق مساعى توطين الصناعة محلياًوالاستفادة من الحوافز المقدمة من الحكومة المصرية للمصنعين.
يرى أن استراتيجية صناعة السيارات المطروحة حالياً ليست إلا برنامجًا لتحفيز توطين الصناعة، مطالبًا ببناء بيئة محلية للتصدير، والاستفادة من تجربة المغرب، بالإضافة إلى تجربة الهند حيث إنها السوق الثالث عالميًا فى إنتاج السيارات، وتصدر بنحو 20 مليار دولار.
اقرأ أيضا: الخناجرى: مصر تطمح لتحقيق مستهدفات توطين صناعة السيارات محليًا
أضاف أنه يجب التركيز على توفير برنامج يكون فى متناول الجميع، وتنعكس آثاره على زيادة الطلب بجانب جذب استثمارات اجنبية، وزيادة الطاقات الإنتاجية المحلية.
وتطرق إلى تجربة المغرب، حيث إنه اتجه لتصنيع السيارات الملاكى، وتصديرها للدول الأوروبية، وأصبح يُصنع للعديد من الشركات بنسبة مكون محلى تصل إلى 60%، ويتطلعون حالياً لتحقيق 12 مليار دولار بمبيعات خلال 2025، فضلاً عن مساعيهم لإنتاج السيارات الكهربائية.
وتابع: إن الدعم الحكومى المصرى ضرورى لتنظيم تصنيع السيارات ومكوناتها بجانب المبادرات الأخرى الداعمة لزيادة الطلب، لافتًا إلى أن التركيز على الطلب المحلى الذى سوف يؤدى إلى تطوير واستدامة تدفقات الطلب المستمر، والتحول تدريجيًا لتصبح مصر مركزًا إقليميًا والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة للتصدير لأفريقيا.
أشار «أرورا» إلى أنه يجب أن يكون العمل وفقًا لاستراتيجية يتم تنفيذها، حتى يتم تطوير وتنمية صناعة السيارات، مضيفًا أن الحرب الروسية وانتشار فيروس كورونا أثرا على الصناعات بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
أوضح أن غياب العمل وفقًا للبرامج الجديدة للصناعة يمثل أبرز التحديات، بالإضافة إلى عدم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الحرة ومدى استغلالها لتصبح فى صالح تحقيق الاستدامة فى الأسواق المحلية، ومراعاة الطلب لتلبية احتياجات السوق المحلى، مطالبًا بضرورة فهم احتياجات السوق وحماية المُصنع المحلى بالمراحل الأولية على مستوى (الصناعات المغذية، أو التجميع) لتحقيق حلم توطين الصناعة.