تعتزم “بي إم دبليو” و”مرسيدس-بنز” التعاون في تأسيس شبكة الشحن السريع للسيارات الكهربائية في الصين، والتخطيط لفتح ما لا يقل عن 1000 محطة بحلول عام 2026، وهي خطوة تجعل شركتي تصنيع السيارات الفاخرة في مرتبة متأخرة عن “تسلا”.
قالت شركة “بي إم دبليو” اليوم الخميس إن محطات الشحن السريع الأولى سيجري تشغيلها العام المقبل في المناطق ذات الإقبال الكبير على السيارات الكهربائية من خلال مشروع مشترك بين الشركات الصينية التابعة لكل من شركتي صناعة السيارات الألمانيتين. وتأتي هذه الخطوة في محاولة اللحاق بمواقع الشحن الحالية لشركة “تسلا” البالغ عددها أكثر من 1600 محطة في الصين.
تخطط “بي إم دبليو” و”مرسيدس-بنز”، اللتان تعملان بالفعل مع الشركات الأخرى في طرح الشحن السريع الأيوني في أوروبا، لفتح محطات الشحن في الصين، وستكون متاحة أمام مجموعة واسعة من العلامات التجارية للمركبات الكهربائية. وستكون بعض الخدمات مثل الحجز عبر الإنترنت حصرية للعملاء.
تقود الصين التحول العالمي إلى السيارات الكهربائية، مدفوعة بالانتشار السريع للبنية التحتية التي تضم الآن 715000 موصل فائق السرعة وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرج إن إي إف”، أي ما يقرب من 12 ضعف عدد أجهزة الشحن عالية السرعة المتوفرة في أوروبا.
ورغم أن الحكومة مددت الإعفاءات الضريبية لزيادة مبيعات السيارات الكهربائية، إلا أن بعض الشركات المصنعة الصينية مثل “نيو”( Nio Inc) تضاعف جهودها لخفض التكاليف والوظائف مع استمرارها في تسجيل الخسائر التي تفاقمت بسبب حرب الأسعار التي أثارتها شركة”تسلا” قبل عام.
اقتصاد الشرق