قالت ملك البابا، المدير العام لشركة فيزا للمدفوعات الرقمية – مصر، إنه يجرى بالتنسيق مع البنك المركزى وأطراف أخرى العمل على الانتهاء من المرحلة “التقنية” النهائية للترميز، لإطلاقها فى مصر خلال 2024.
ويُقصد بالترميز أو “توكينايزيشن”، هو نقل البطاقات البنكية من بلاستيكية لرقمية على الهاتف، واستخدامها من خلال الهاتف أو الساعات الرقمية مباشرة.
وأضافت البابا لـ”البورصة”، أن هذه الخدمة يتم الإعداد لها بالتعاون مع البنك المركزى وعدة أطراف أخرى، موضحة أن “المركزى” يُعد مرحلة طرح الخدمة من خلال البنوك، وكذلك البنوك التى ستطلقها فى البداية، ولكن ستُعلن كل البنوك إطلاقها تباعًا.
وبالنسبة لجاهزية السوق للخدمة، قالت البابا إنه يجرى تهيئة السوق لها منذ 4 سنوات، لذلك فإن كل نقاط الدفع POS الموجودة مع التجار، مُعدة للتعامل معها، ولن تكون هناك حاجة لتوزيع ماكينات جديدة فى السوق.
وأضافت البابا، أن المرحلة الأولى لتلك الخدمة، عبارة عن تطبيق هاتف يتيح تحويل البطاقة البلاستيكية لأخرى رقمية، لتمكين العميل من الدفع من خلال الهاتف مباشرة دون الحاجة لإظهار البطاقة البلاستيكية، وتابعت “سنتيح أيضًا استخدام الهاتف كنقطة دفع”.
اقرأ أيضا: “التجارة الداخلية”: إنشاء كارت السجل التجاري خلال 6 أشهر بالتعاون مع “فيزا”
وحول رؤية “فيزا للمدفوعات” للسوق المصرى، قالت إن مصر تعتبر من أكبر الأسواق الإقليمية والعالمية، وهو ما دفع الشركة لزيادة أعمالها فى مصر والتعاون مع مختلف الأطراف، سواء الحكومة أو القطاع الخاص، وهو ما دفع الشركة لافتتاح مقر لها بالسوق المصرى لتوسيع أعمالها.
وأضافت أن الشركة رفعت استثماراتها فى كوادرها البشرية، ورفعت عدد موظفيها نحو 4 مرات بعدد من المشروعات التى تعمل عليها فى مصر.
وتابعت أن “فيزا” تنفذ حاليًا مع مشروعات الحكومة والقطاع الخاص، وشركات التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة والبنوك.
وأعلنت “فيزا للمدفوعات” فى وقتٍ سابق، العمل مع مصر على لتنفيذ استراتيجية الوصول لاقتصاد غير نقدى، من خلال تقديم حلول مبتكرة تُسرع وتيرة التحول إلى منظومة المدفوعات الرقمية في مصر.