تعتزم الهيئة القومية لسكك حديد مصر طرح مناقصة للإشراف وتنفيذ مشروع لتحديث نظم الإشارات والاتصالات وأعمال المسار بطول 465 كم فى مشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية.
وسيتم تمويل المكون الأجنبى للعقد من البنك الدولى بقيمة 400 مليون دولار قرضا تم الموافقة عليه سبتمبر الماضى من رئيس الجمهورية.
وقالت مصادر لـ”البورصة” إن آخر موعد لاستلام العروض 15 فبراير المقبل، وتشمل المناقصة بند لخدمات الصيانة لمدة 5 سنوات لنظام الإشارات والاتصالات.
والمناقصة غير قابلة للتجزئة وسيتم تنفيذ المشروعات على الخطوط الثلاثة بالتوازى بجانب أن جميع الأعمال المدنية والصناعية فى الخطين 1 و2 قيد التنفيذ من قبل الهيئة العامة للطرق والكبارى وبلغت نسبة التنفيذ بهما نحو 60% حتى الآن.
ومن المقرر أن تبدأ وزارة النقل تنفيذ المشروع بنهاية الربع الأول من العام المقبل بعد إسناد المشروع للشركة أو التحالف المنفذ خاصة أن وزارة النقل وجهت بضرورة الانتهاء من كافة المشروعات بنهاية 2025 وفقا للجداول الزمنية الجديدة التى خططت الوزارة الانتهاء منها بالمدة المذكورة سلفا.
وأوضحت المصادر أن الهيئة لا تعتزم مد فترة التقديم لهذه المناقصة خاصة أن هناك مدة كافية وكبيرة للتقديم ودراسة موقف المشاركة من عدمه من جانب الشركات مؤكدا على أن المشروع له أهمية كبرى على صعيد تعزيز التجارة اللوجيستية
ويتضمن المشروع 3 خطوط للسكة الحديد، الأول إنشاء وصلة مفردة من الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر الى محطة بنى سلامة “على خط المناشى” بطول 68 كم بالاضافه الى تجديد ورفع كفاءة وتطوير نظم الإشارات، وتجديدات السكك بطول 67 كم من خط المرازيق/ الواحات.
أما الخط الثانى فيشمل تطوير خط بشتيل/ ايتاى البارود بطول 117 كم يضم إزدواج وتطوير نظم الإشارات والاتصالات وتجديدات السكة لخط بشتيل /الاتحاد بطول 90 كم بالإضافة إلى تطوير نظم الإشارات والاتصالات وتجديد السكة لخط الاتحاد/ ايتاى البارود “مفرد” بطول 27 كم.
فيما يشمل الخط الثالث تطوير نظم الإشارات والاتصالات وتجديدات السكة لخط الاتحاد/ التفرع “محطة النهضة” بطول 96 كم.
يساهم المشروع فى تعظيم عائدات نقل البضائع بالسكك الحديدية، وتسهيل حركة تداول البضائع من ميناء الإسكندرية الذى يتداول نحو 60% من تجارة مصر الخارجية إلى ميناء السادس من أكتوبر الجاف، كما يستهدف المشروع تخفيف الضغط عن شبكة النقل البرى.