أعلن بنك أبوظبي الأول، اليوم الثلاثاء، أنه يعتزم إقراض واستثمار وتقديم تسهيلات تمويلية بأكثر من 500 مليار درهم (135 مليار دولار) لمشروعات الاستدامة والتمويل الانتقالي بحلول عام 2030.
وقال البنك في بيان، إن الإعلان يمثل زيادة بنسبة 80% للتسهيلات التمويلية التي رصدها البنك عام 2021 والتي كانت قيمتها 275.4 مليار درهم، ليكون بذلك أكبر التزام بالتمويل المستدام من أي بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى اليوم.
وأشار البيان، إلى أن الإعلان يمثل نصف قيمة التعهد الذي أعلن عنه اتحاد مصارف الإمارات على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) والبالغ تريليون درهم، وفق ما نقلته وكالة “أنباء العالم العربي”.
وستشمل محفظة البنك، وفقا للبيان، التمويل الانتقالي الذي يعتبر عنصرا رئيسيا بالنسبة للقطاعات الصناعية الثقيلة وقطاع الاستخراج، وغيرها من القطاعات التي يصعب تقليص حجمها، بالإضافة إلى التمويل الأخضر الشامل، كما سيقدم حلولا لمواجهة المراحل المبكرة لتغير المناخ، مثل الهيدروجين.
وتمثل زيادة حجم التمويل المستهدف إنجازا جديدا لبنك أبوظبي الأول في مجال الاستدامة، بعدما انضم في أكتوبر 2021 إلى التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية (إن.زد.بي.إيه) ليصبح أول بنك خليجي يعلن التزامه بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبحسب البيان فقد مول البنك منذ 2021 وحتى نهاية سبتمبر 2023 مشاريع مستدامة في قطاعات الطاقة المتجددة، والنقل النظيف، والأبنية الخضراء، والمشاريع الاجتماعية بأكثر من 100 مليار درهم.