«الصلب العالمية»: المستقبل يفتقد الوضوح ويستلزم اتباع النهج الحذر
طغت توقعات النمو المحدود لصناعة الصلب عالمياً، والتى تدور حول 2% نمواً متوقعاً؛ بسبب التغيرات الاقتصادية التى تتصدر المشهد العالمى، لا سيما ارتفاع معدلات الفائدة عالمياً، وزيادة معدلات التضخم.
وتوقعت الشركة، فى بيان لها، أن تشهد صناعة الصلب العالمية صعوداً محدوداً فى عام 2023 فى حدود 1.8% برغم استمرار التحديات التى يفرضها التضخم، وزيادة أسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية، موضحة أن توقعات الطلب العالمى على الصلب للعام المقبل متفائلة بحذر، ما يعنى أن الصناعة من الممكن أن تشهد انتعاشاً معتدلاً يصل إلى 2% على الرغم من التحديات المستمرة.
وأضافت الشركة، أن الاقتصاد العالمى واجه تحديات كبيرة، خلال السنوات الماضية، بما فى ذلك التضخم وتباطؤ النمو، وانخفاض نمو الناتج المحلى الإجمالى من 3.5% فى عام 2022 إلى 3% فى العام الجاري، بالتزامن مع تراجع النمو إلى 2.9% فى عام 2024، وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولى.
وأوضحت أن هذا التباطؤ يرجع بشكل أساسى إلى الضغوط الاقتصادية التى تواجهها الدول، وانكماش التجارة، وانخفاض الطلب عامة، موضحة أن الآمال معلقة على التوسع النشط للاقتصاد الآسيوى، فإن المخاطر على المدى القريب لا تزال قائمة مثل التوترات الجيوسيساية، والآثار السلبية المحتملة للتشديد النقدى.
بحوث مباشر: يعانى الاستهلاك فى مصر ارتفاعاً فى معدلات التضخم
وعلى الجانب الآخر، توقعت بحوث مباشر للتداول فى الأوراق المالية، أن يعانى الاستهلاك فى مصر ارتفاعاً فى معدلات التضخم، وبالتالى انخفاض استهلاك منتجات التسليح بنسبة 19% على أساس سنوى ليسجل نحو 6.65 مليون طن خلال 2023، مقارنة بـ7.92 مليون طن خلال 2022.
كما تتوقع انخفاض استهلاك منتجات الصلب المسطح بنسبة 17% على أساس سنوى ليسجل 1.45 مليون طن بنهاية العام الحالى، مقابل 1.7 مليون طن خلال العام الماضى.
ووفقاً لمنظمة الصلب العالمية، فإنَّ الإنتاج العالمى للصلب الخام حقق زيادة هامشية بنسبة 0.1% فى الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأرجعت المنظمة أسباب ذلك إلى نمو الصين 1.7% بواقع 795 مليون طن، والهند إلى 104 ملايين طن، مدعومة بالإنفاق المحلى على البناء والبنية التحتية.
وأضافت المنظمة أن التحديات الاقتصادية والحرب فى أوكرانيا أثرا سلباً على تراكيا ليتراجع الإنتاج بواقع 10%، فيما تراجع إنتاج الاتحاد الأوروبى لأكثر من 9%، فيما حققت أمريكا الجنوبية تراجعاً فى الإنتاج سجل 6.2%، موضحة أن المستقبل يفتقد الوضوح ويستلزم اتباع النهج الحذر.