قالت وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية في أوغندا الدكتورة روث نانكابيروا إن مؤتمر الأطراف “COP28” نجح في توحيد صوت الدول الإفريقية وأتاح لهم فرص ليكون لهم دور فاعل في الأعمال المناخية.
وأشارت روث – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء على هامش أعمال المؤتمر – إلى أن أوغندا أعلنت عن إطلاق خطة وطنية للانتقال الطاقي خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، موضحة أن الخطة تستهدف حماية الغابات والأراضي الخضراء عبر التحول إلى “الطهي النظيف” الذي يتمثل في استخدام تقنيات منخفضة الكربون.
وأكدت أهمية وضع سياسات للممارسات الزراعية في أوغندا لمنع قطع الأشجار وتعزيز الأراضي الخضراء، بحيث يتم توفير وإيصال الكهرباء النظيفة وزيادة توليدها من 2000 ميجاواط إلى أكثر من 52 ألف ميجاواط بحلول عام 2040، وذلك من خلال العمل على توزيع الطاقة في كافة أنحاء البلاد، منوهة بمزيج الطاقة الذي تحتضنه أوغندا واستغلالها للموارد دون إلحاق الضرر بالبيئة والعمل المناخي، ومنها مشاريع الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى احتوائهم لإمكانات الطاقة الحرارية والطاقة النووية مؤكدة على سعيهم لمواصلة هذا النهج.
وأوضحت وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية في أوغندا أن مزيج الطاقة في بلادها يتكون من الطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكدة سعيهم لرفع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة من 58% إلى 80% بحلول عام 2025 و100% في عام 2030، لافتة إلى أهمية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام أحدث حلول التكنولوجيا النظيفة، داعية إلى الحاجة في سمع صوت إفريقيا من ناحية الحصول على تمويلات وليس قروض لتمكنهم من التحرك نحو الانبعاثات المنخفضة.