قال إسماعيل الذاكي مدير التصدير في شركة جهينة للصناعات الغذائية المصرية، إن الشركة تسعى لمضاعفة إيراداتها من الصادرات بنهاية العام المقبل لتعظيم مواردها من العملة الصعبة ولتلبية احتياجاتها من المواد الخام المستوردة.
وأضاف، في مقابلة مع “العربية Business”، على هامش معرض “فود أفريكا”، أن صادرات الشركة تمثل ما يتراوح بين 8 و10% من إجمالي مبيعاتها السنوية حاليًا.
ووفق بيانات الشركة المجمعة عن أول تسعة أشهر من العام الجاري، زادت المبيعات إلى 11.65 مليار جنيه، مقابل 8.16 مليار جنيه خلال الفترة المناظرة من العام الماضي.
وبحلول النصف الأول من العام الجاري، قفزت مبيعات التصدير بمعدل نمو سنوي 279% لتسجل 666 مليون جنيه، ومثلت 9.3% من إجمالى إيرادات الشركة، مقارنة بنسبة 3.3% خلال الفترة المماثلة من العام الماضى.
أضاف الذاكي، أن “تدبير العملة الصعبة اللازمة للمواد الخام عبر زيادة عائدات التصدير سيدعم قدرة الشركة على استمرار أعمالها في السوق المحلية بشكل طبيعي وسيحقق نسب النمو المستهدفة”.
ونمت الحصص السوقية لـ”جهينة” في النصف الأول من العام الجاري بواقع 1% في أسواق الألبان إلى 64%، ومنتجات الزبادي إلى 31%، في حين نمت بواقع 2% في أسواق مشروبات الزبادى إلى 49%، والعصير إلى 24%، وفق بيان للشركة في أغسطس الماضي.
استثمار من أجل التصدير
أوضح الذاكي، أن الشركة تعمل على ضخ استثمارات جديدة لم يحددها تستهدف تغيير آليات التشغيل والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج لمواكبة التطورات العالمية وفق المواصفات العالمية التي تحتاجها الأسواق الدولية، وبصورة تُحقق لها أهداف تنمية عائدات التصدير.
قال إن الشركة تركز أكثر على منطقة الوطن العربي الذي يحصل بالفعل على كل منتجات “جهينة” من الألبان والعصائر والكريمات ومنتجات الزبادي.
أوضح أن السوق الأوروبية أيضًا، مُهمة وواعد في الفترة المقبلة وكانت تستقبل العصائر فقط حتى قبل عام ونصف، لكنه بداية من منتصف 2021 أصبحت جهينة تصدر منتجات من بدائل الألبان، مثل “اللوز” و”جوز الهند” و”الشوفان”.
تابع أنه ليس كل المستهلكين يفضلون منتجات الألبان، وتسعى جهينة لتلبية رغبات الفئات المختلفة من المستهلكين، وقررت التوسع في منتجات “بدائل الألبان” بهدف تحقيق مستهدفات التنمية الغذائية، والتأكيد على أنها ليست شركة للألبان فقط.
أوضح أن طلبات السوق تدفع الشركة لتقديم منتجات جديدة، خلال الفترةالمقبلة، وقال “أتوقع طرح فئات مختلفة من المنتجات خلال ثلاثة أشهر”.