تعاقدت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، مع كولن سكوير أحد خبراء التسويق الدوليين المتخصصين في وضع الاستراتيجيات الترويجية للمنتجات السياحية، وذلك للاستفادة من خبراته في تنفيذ استراتيجية للترويج لسياحة اليخوت في مصر.
وعقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً مع كولن سكوير لمناقشة المقترحات الخاصة بتنفيذ استراتيجية للترويج لسياحة اليخوت في مصر.
وتناول الاجتماع مناقشة الفرص والتحديات لتملك وتأجير والتنقل باليخوت في مصر، والأفكار التي تتعلق بالبيئة الجاذبة لمنتج سياحة اليخوت في ظل ما تتمتع به مصر من سواحل ومناظر وشواطئ خلابة ومياه صافية، بالإضافة إلى المراين والمراكب واليخوت والتي تجعلها وجهة جاذبة لهذا المنتج واستقبال السائحين المهتمين به، إلى جانب مناقشة الدور الذي ستقوم به الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية للترويج له.
كما استعرض كولن سكوير، التجارب الناجحة لدولتي تركيا واليونان للنهوض بهذا المنتج السياحي والتي أتت ثمارها حالياً عبر سنوات من التطوير المستمر منذ بدء اهتمام هذه الدول بهذا المنتج السياحي والترويج له.
اقرأ أيضا: هل تتأثر الحملات الترويجية لسياحة اليخوت بسبب الحرب على غزة؟
واستعرض أيضا الملامح الرئيسية لاستراتيجية الترويج لمنتج سياحة اليخوت في مصر، وجذب أصحاب اليخوت للرسو في مصر.
وأوضح أن الخطوة الأولى تبدأ بتهيئة مناخ مناسب لإقامة مجتمع محلي يهتم بهذا النمط السياحي والترويج له بصورة مباشرة داخلياً وخارجياً.
وأكد على ضرورة العمل على إزالة المعوقات التي تحول دون النهوض بهذا المنتج السياحي، والعمل على تحسين المناخ الخاص به سواء بالنسبة لليخوت الراسية في الموانئ المصرية وترفع العلم المصري أو تلك المملوكة للمصريين وترفع علم أجنبي.
ولفت إلى أن تحويل مصر لمقصد سياحي دولي لليخوت يأتي أولاً من خلال تفضيل مالكي اليخوت المحلية لرسوها في الموانئ المصرية دون غيرها سواء للتنقل بها في الجزر أو الشواطئ المصرية المختلفة، أو لإجراء عمليات الصيانة الدورية لهذه اليخوت بدلاً من التوجه إلى مقاصد أخرى لتحقيق هذه الأغراض.
ووجه الوزير السياحة خلال الاجتماع بإعداد دراسة وخطة مفصلة عن كيفية الترويج لهذا المنتج والعرض عليه في خلال أربعة أسابيع على الأكثر للإطلاع عليها ومناقشتها تمهيداً لاعتمادها.