تدرس وزارة النقل، عبر ذراعها شركة القاهرة للعبارات، وهيئة قناة السويس، التعاون مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحرى “البحرى”، لتقديم حزمة من الخدمات اللوجيستية المتكاملة لخدمة البلدين وتحقيق المصالح المشتركة.
وتم مناقشة إمكانية التعاون فى مجال بناء وتخريد السفن مستقبلا بالتعاون مع الشركات والترسانات الوطنية التابعة لوزارة النقل وهيئة قناة السويس.
واجتمع كامل الوزير وزير النقل، وأسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بوفد رفيع المستوى من شركة بحرى السعودية برئاسة هشام الخالدى ممثل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحرى، وذلك لبحث سبل عقد الشراكة.
أكد وزير النقل أن مصر تمضى قدما نحو تطوير وتحديث أسطولها البحرى ببناء سفن جديدة ترفع العلم المصرى وتخدم حركة الصادرات والواردات المصرية بما يضمن تأمين سلاسل الإمداد لبضائع الصب الجاف المصرية.
وأشار إلى أن الشراكة تتيح فرص واعدة لتقديم خدمات النقل البحرى والخدمات اللوجيستية المتكاملة، والاستفادة من الموقع الجغرافى المتميز للموانئ المصرية وما تمتلكه مصر من إمكانيات فنية وبشرية.
كما أكد وزير النقل على ان هناك فرصا استثمارية واعدة فى مجال النقل البحرى فى مصر فى كافة الموانئ والمحطات البحرية المصرية.
وقال أسامة ربيع، إن قناة السويس تسعى لتنويع مصادر الدخل من خلال استحداث أنشطة جديدة والتوسع فى عقد شراكات تتيح تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة وتحقيق التكامل وتلبية المتطلبات السوقية والاحتياجات التنموية.
ولفت هشام الخالدى ممثل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل البحرى، عن تطلعه للتعاون مع وزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس فى العديد من المشروعات البحرية واللوجيستية التى تخدم الأهداف التنموية للبلدين وتعزز التقارب الثنائى.