خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لمجموعة جوليوس بير السويسرية إلى سلبية، بسبب إخفاقات في الحوكمة بعد انكشافها الكبير على إمبراطورية “رينيه بينكو” العقارية.
وشهدت أسهم ثاني أكبر بنك في سويسرا انخفاضًا بنحو 20%، في نوفمبر بعد الكشف عن قروض بقيمة 700 مليون دولار لمجموعة signa العقارية التابعة لشركة بينكو.
وتظهر مجموعة جوليوس بير على قائمة دائني “signa” القابضة، والتي تقدمت بطلب لإشهار الإفلاس في 29 نوفمبر.
وقالت المجموعة العقارية النمساوية في بيان، إن إدارة شركة Signa Holding GmbH ستتقدم بطلب لبدء إجراءات الإعسار ذاتية الإدارة أمام محكمة في فيينا.
وأضافت أن “الهدف هو الاستمرار المنظم للعمليات التجارية في إطار الإدارة الذاتية وإعادة الهيكلة المستدامة للشركة”.
وتضررت المجموعة، والتي يسيطر عليها أحد المليارديرات النمساويين وهو رينيه بينكو، ولكن أعمالها تتمركز في ألمانيا، من انهيار العقارات الأوروبي الناجم عن أكبر ارتفاع في تكاليف الاقتراض في تاريخ اليورو الممتد 25 عاما.
وجاء ذلك بعد فشل الشركة في تأمين 600 مليون يورو تحتاجها شركة “Signa” النمساوية خلال أسابيع.