سجل الاقتصاد الأرجنتيني انكماشًا طفيفًا في أكتوبر على الرغم من الدورة الانتخابية الرئاسية التي أثارت حالة من عدم اليقين بشأن السياسات، وموجة أخرى من عمليات بيع العملة في الأسواق الموازية.
وبحسب بيانات حكومية نشرت الخميس، انخفض النشاط الاقتصادي في أكتوبر بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق، أي أقل من متوسط التوقعات بتراجع بنسبة 0.6% خلال الشهر، وعلى أساس سنوي، سجل الاقتصاد الأرجنتيني نموًا بنسبة 0.6%.
وبشكل منفصل، أظهرت البيانات الرسمية أن معدل البطالة في سوق العمل الرسمي خلال الربع الثالث هذا العام، انخفض إلى 5.7%، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2003 على الأقل، وفقًا لما ذكرته “بلومبرج”.
وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في أكتوبر، ارتفع سعر الصرف الموازي في الأرجنتين من 804 بيزو للدولار إلى 1035 بيزو للدولار في غضون ثلاثة أسابيع قبل تقليص خسائره، وأدى هذا إلى زيادة التضخم ليتجاوز حاليًا معدل سنوي قدره 160%، وهو أعلى مستوى منذ خرجت الأرجنتين من التضخم المفرط في أوائل التسعينيات.