دراسة افتتاح فرعين بالوجه البحرى والقلبى.. وخطة لتصدير العمالة لـ 54 دولة
تسعى الجمعية المصرية لشباب الأعمال لضم 700 مستثمر جديد إلى الجمعية خلال الثلاثة أعوام المقبلة فى إطار توسيع دورها الخدمى والاستثمارى.
وقال المهندس بسام الشنوانى رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن “شباب الأعمال” تضم 350 مستثمر حاليًا ومع افتتاح فرعين للجمعية فى الدلتا والصعيد سيساعد ذلك فى تحقيق انتشار أوسع وتغطية جزء كبير من محافظات الجمهورية.
وأضاف الشنوانى لـ”البورصة”، أن استراتجية الجمعية خلال مدة تولى مجلس الإدارة الجديد فى الفترة من 2023 حتى 2027، ترتكز على تعزيز أوجه التعاون مع الجهات الرسمية وفتح أسواق تصديرية جديدة للمصدرين المصريين، كما تسعى الجمعية للتنسيق مع منظمات الأعمال المماثلة داخل مصر وخارجها بأفريقيا وأوروبا لتبادل الخبرات والرؤية حول القضايا المختلفة.
وأشار إلى أن الجمعية استحدثت لجنة لريادة الأعمال وتساهم فى تأسيس حاضنة أعمال لتتولى توفير خدمات الاستشارات المالية والفنية لأعضاء الجمعية.
نوه الشنوانى إلى توقيع لجنة السياحة بالجمعية بروتوكول تعاون مع لجنة السياحة بالاتحاد الأفريقى لوضع سياسات ترويجية فى دول القارة، فضلا عن الترويح للسياحة فى مصر وخاصة العلاجية والتعريف بالمزايا التى تشملها.
وقال الشنوانى، إن الجمعية تساند الشركات للتحول نحو الاقتصاد الأخضر لمواجهة التحديات المستقبلية التى تفرضها أسواق الاتحاد الأوروبى بعدم استقبال أى منتجات غير متوافقة مع البيئة بنهاية 2026.
وأضاف أن الجمعية تستهدف تصدير العمالة الفنية المصرية لدول الاتحاد الأوروبى والبحر المتوسط والتى تضم نحو 54 دولة من خلال التأهيل المستمر للعمالة المصرية فى قطاعات التشغيل المختلفة.
وأوضح أن “شباب الأعمال” بصدد إحياء مبادرة “اشتغل” والتى نفذتها خلال الفترة من 2015 وحتى 2019 مع مؤسسة التعليم والتدريب التابعة لمجلس الوزراء ونجحت فى تدريب نحو 2500 عامل داخل الشركات.
وكشف الشنوانى عن بدء الجمعية خطتها فى التحول الرقمى من خلال تأسيس قاعدة بيانات شاملة لأعضاء الجمعية وحصر العمالة التى يستوعبها كل نشاط لمعرفة الاحتياجات الخاصة بكل قطاع سواء من ناحية الدعم المالى أو الفنى.
وقال إن لجنة التعليم بالجمعية بصدد التنسيق مع الجهات الحكومية لتفعيل مبادرة إشراك القطاع الخاص فى تنفيذ مشروعات التعليم من خلال نظام PPP فى ظل عجز المدارس الحكومية والخاصة عن استيعاب الطلاب الجدد.