أظهر استطلاع رأي حديث، أن اليوان الصيني سيرتفع للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات في عام 2024، في ظل تراجع الفارق في الفائدة، والذي يؤدي بدوره إلى تباطؤ خروج رأس المال من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب المسح الذي أجرته “بلومبرج” وشمل محللين ومتداولين، فمن المتوقع ارتفاع سعر صرف اليوان الصيني إلى 7 يوانات مقابل الدولار بنهاية العام المقبل، مقارنة بمستواه الحالي البالغ 7.10 يوان.
وقال المشاركون في الاستطلاع، إن العامل الإيجابي الرئيسي في هذا السيناريو خلال العام المقبل، سيكون انحسار الفجوة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والصين مع تخفيف السياسة النقدية الأمريكية.
ويبلغ سعر الصرف المتوقع من بنك “ميزوهو” لليوان في نهاية العام 6.95 يوان لكل دولار، مما يعني زيادة بنحو 2% عن المستوى الحالي، وبعدما تراجع 10% منذ نهاية 2021، وكان من أسوأ العملات الآسيوية الناشئة أداءً خلال تلك الفترة.
ومؤخرًا، تدهورت معنويات المستثمرين في الصين بسبب أزمة العقارات المستمرة والإنفاق الاستهلاكي الأضعف من المتوقع، مما خلق حالة من عدم اليقين بشأن الاقتصاد وشجع البنك المركزي على إبقاء السياسة النقدية أكثر مرونة من نظرائه العالميين.