سجلت أسعار الأعلاف زيادات جديدة، أمس السبت، مع استمرار ارتفاع الدولار فى السوق الموازى.
وقفز سعر كسب الصويا الـ44%، إلى نحو 33 ألف جنيه بدلاً من 31 ألف جنيه، كما سجل كسب الصويا الـ46% نحو 34.5 ألف جنيه بدلاً من 32.5 ألف جنيه، ما أسهم فى ارتفاع أسعار الأعلاف تامة الصنع بنحو 500 جنيه للطن الواحد لتسجل متوسط 24 ألف جنيه.
وقال المهندس أحمد علام، رئيس القطاع التجارى بمجموعة المجد لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، إنَّ ارتفاع أسعار خامات الأعلاف ينذر بكساد جديد للقطاع، وتوقف الطلب وعدم دخول دورات تسكين جديدة من جانب المربين.
وأضاف «علام»، أن تسعير الصويا أصبح خارج السيطرة، ويوجد العديد من المصانع سيطرت عليها تخوفات جادة فى المرحلة الراهنة من ناحية ضخ استثمارات أو توسعات مستقبلية، خاصة أن القطاع لم يشهد ثباتاً أو استقراراً على مدار عام كامل.
أشار إلى أن التحوط ضد انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار هو السبب فى التقلبات المتسارعة لأسعار الخامات بالوقت الراهن.
وقال المهندس محمد عبدالحميد، رئيس مجموعة المؤمن للأعلاف، إنَّ ارتفاع أسعار الصويا بهذا التفاوت الكبير يعود للسوق الموازى الذى أصبح يتحكم فى كل مجريات التسعير بالسوق المحلى.
وطالب رئيس مجموعة المؤمن، وزارة الزراعة بتشديد الرقابة على المخازن والمصانع والشركات التى تخزن الخامات المفرج عنها جمركياً، ما أدى إلى حدوث فجوة بين المعلن عنه فى الإفراجات الجمركية والمطروح فعلياً بالسوق المحلى، فضلاً عن تدبير الدولار للمصانع المصرية للحصول على الصويا.
وقال عادل الدماصى، رئيس مجموعة الدماصى لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، إنَّ ارتفاع أسعار خامات الأعلاف ومن بينها خام الصويا الذى يشكل نحو 40% من مشتقات الأعلاف تامة الصنع يمثل أزمة جديدة تهدد القطاع خاصة أن هناك شركات أصبحت تقوم بتسعير بضائعها بسعر السوق الموازى على الرغم من التدبير المحلى للعملة الأجنبية لتلك الكيانات.
وأضاف أن ارتفاع خام كسب الصويا نحو ألفى جنيه خلال 48 ساعة والذرة الصفراء بنحو 1600 خلال أسبوع يدعو إلى النظر فى المنظومة التسعيرية مرة أخرى وتفعيل دور جهاز حماية المنافسة.