تتطلع شركة المراكبى للصلب إلى رفع الطاقة الإنتاجية من حديد التسليح لمصنعها إلى 70% مقابل 50% حاليًا، بدعم من شراء كميات كبيرة من الخامات ومستلزمات التصنيع خلال الفترة المقبلة.
قال حسن المراكبى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المراكبى وضعت خطة مع بداية العام الجارى لفتح أسواق تصديرية جديدة لزياد الحصيلة الدولارية بغرض توظيفها فى استيراد الخامات.
وأضاف لـ “البورصة”، أن الطاقة القصوى لمصانع حديد التسليح تتجاوز 15 مليون طن سنويًا، فيما يبلغ الإنتاج الفعلى 7.5 مليون طن، وعودة العمل بكامل الطاقة مرهون بتدبير سيولة دولارية لاستيراد الخامات.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المراكبي، إن الشركة تجهز لتصدير نحو 30% من إجمالى الإنتاج مقابل 20% حاليًا، والتى توجه لدول البرازيل، و إسبانيا وإيطاليا والبرتغال ورومانيا.
أوضح أن الشركة تجد فى السوق الأفريقى فرصة واعدة، إلا أن المنافسة العنيفة من قبل الصين تعيق خطط مصانع الحديد، نظرًا لأن الصين تدعم القطاع بمميزات كبيرة تعزز قدرتها التنافسية بأى دول تتواجد فيها.
وأشار إلى أن التحدى الأكبر أمام الشركات المصرية لدخول السوق الأفريقى هو ارتفاع تكلفة الشحن، والذى لا يسمح للشركات بالتوسع فى الصادرات للقارة السمراء.
تبلغ الطاقة الإنتاجية المتاحة من حديد التسليح فى مصر حوالى 15 مليون طن، فيما يبلغ الاستهلاك الفعلى 7.5 مليون طن، وبلغ حجم التصدير من الحديد المصرى 1.78 مليار دولار خلال عام 2021، بحسب تقرير المجلس التصديرى لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية.
وتنقسم مصانع الحديد والصلب فى مصر إلى 3 أنواع، وهي: مصانع متكاملة وهى تنتج من الخامات الاستخراجية وحتى المنتج النهائى وأبرزها عز الدخيلة، والشركات نصف المتكاملة وتنتج المنتج النهائى من صهر الخردة أو الحديد الإسفنجي، ومصانع الدرفلة التى تقوم بشراء عروق الصلب ودرفلتها إلى حديد التسليح.