عينت شركة “سابك” السعودية، سولومان ميرزا مستشارا أول لعمليات الدمج والاستحواذ والتمويل لدى الشركة.
ويعتبر هذا الإعلان مؤشرا على أن منتج الكيماويات السعودي ربما يتطلع إلى المزيد من الصفقات، بحسب تقرير لـ”بلومبرج”.
تعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية – “سابك” – جزءًا أساسيًا من استراتيجية المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن قطاع النفط والانكشاف على صناعات أخرى.
وشاركت “سابك” في واحدة من أكبر الصفقات في الشرق الأوسط العام الماضي، حيث قامت بتصفية وحدتها الحديد للتركيز على أعمالها الأساسية.
شغل ميرزا سابقًا أدوارًا في شركة “أرامكو” – التي تملك أغلبية “سابك” – حيث عمل على طرحها العام الأولي بقيمة 30 مليار دولار وبيع السندات الدولية لأول مرة، وفقًا لملفه الشخصي على “LinkedIn” الذى اطلعت عليه “العربية”، كما أمضى 8 سنوات في شركة “شل”، وكان آخرها عضوًا منتدبًا في بنك الرياض.
وتتطلع بلدان أخرى في المنطقة أيضًا إلى إبرام المزيد من الصفقات في مجال المواد الكيميائية.
ووافقت شركة بترول أبوظبي الوطنية المملوكة للحكومة الشهر الماضي على شراء حصة في وحدة الأسمدة التابعة لشركة OCI NV مقابل 3.6 مليار دولار، كما قدمت عرضًا مخفضًا لشراء شركة Covestro AG الألمانية، حيث قيمت الشركة بحوالي 11.3 مليار يورو (12.4 مليار دولار).