التحالف يبدأ العمل فبراير 2025 عبر 290 سفينة
عقد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اجتماعاً أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع قيادات شركة ميرسك العالمية؛ لبحث تطورات الأوضاع فى منطقة البحر الأحمر ومناقشة التنسيق مع التعاون التشغيلى طويل الأمد الذى يجمع كلاً من مجموعة ميرسك العالمية، ومجموعة هاباج لويد الألمانية.
ووفقا لبيان صادر عن شركة ميرسك اطلعت عليه “البورصة”، يبدأ التحالف عمله فبراير 2025، ويضم التعاون حوالي 290 سفينة وتساهم ميرسك بنحو 60% وهاباج لويد 40% بسعة إجمالية تبلغ 3.4 مليون حاوية (TEU).
ويوفر التحالف فرق تشغيلية مخصصة لإدارة التعاون وتقديم جدول زمني تزيد على 90% بمجرد تشغيل الشبكة بشكل تدريجي بجانب دعم نموذج حوكمة قوي والتزامات تعاقدية.
وسيغطي التحالف الجديد 7 مجالات تجارية تشمل آسيا / شمال أوروبا وآسيا / البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط – الهند / أوروبا وآسيا / الشرق الأوسط وآسيا / الساحل الشرقي للولايات المتحدة بجانب آسيا / الساحل الغربي للولايات المتحدة وعبر المحيط الأطلسي ومن المقرر أن يقدم نحو 26 خدمة رئيسية.
وقال«ربيع» فى بيان للهيئة، إن العلاقات المشتركة التى تجمع قناة السويس بعملائها هى علاقات ممتدة وقائمة على التعاون والتنسيق المشترك بهدف دعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية، خاصة فى أوقات الأزمات، وذلك عبر فتح قنوات تواصل مباشرة مع العملاء واستطلاع آرائهم واحتياجاتهم وفقاً لتداعيات الموقف.
أوضح أن قناة السويس تقدم خدمات الصيانة والإصلاح من خلال ترسانات الهيئة المتواجدة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، فضلاً عن خدمات الإسعاف البحرى وخدمات التزود بالوقود وغيرها من الخدمات التى تجعل من قناة السويس مركزاً رئيسياً للتجارة العالمية.
وقال كيث سفندسن، المدير التنفيذى لمجموعة APM Terminals، إنَّ مجموعة ميرسك العالمية حريصة على مراقبة تطورات الأوضاع فى منطقة البحر الأحمر، وإعادة تقييم سياساتها بشكل مستمر.