قال الدكتور مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن هناك فجوة فى سوق الأعلاف بسبب ضعف الإفراجات الجمركية خلال شهر يناير الجارى.
وأوضح أن التكدس فى الموانئ لخامات الأعلاف يقدر بنحو مليون 280 ألف طن ذرة صفراء وصويا تشتمل على نحو 750 ألف طن ذرة و530 ألف طن صويا، مطالبا البنك المركزى بضرورة تدبير الدولار بسعر البنك للإفراج عن هذه الخامات لزيادة العرض بالسوق وانخفاض الأسعار مرة أخرى.
وأشار إلى أن هناك منتجين ومزارع ومربين انخرطوا مرة أخرى بقطاع التسمين وانتهوا بالفعل من دخول دوراتهم الجديدة ويجب الحفاظ على هذه المنظومة وعدم خروج حلقاتها مرة أخرى، خاصة قبل العديد من المواسم السنوية بحلول شهر رمضان والأعياد.
ولفت إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لمحاصرة السوق الموازى، موضحاً أن الأسابيع المقبلة ستشهد الإفراج عن كميات كبيرة من خامات الأعلاف تعويضا عن الأسابيع الماضية، كما أن الوزارة تتابع الافراجات الجمركية لقطاع الإنتاج الحيوانى بصفة مستمرة خاصة أنها من السلع الاستراتيجية التى تهم قطاع كبيرة من السوق المحلى.
وقال إن مصر تستهلك نحو 23 مليون طن أعلاف سنويا ولذلك فإن هناك جهات حكومية تعمل على استيراد الذرة الصفراء، وطرحها فى الأسواق بأسعار مخفضة بهدف السيطرة على الأسواق ومنع الاحتكار كما تستهدف الدولة العمل على زراعة مساحات كبيرة من الذرة الصفراء لتوفير الأعلاف بكميات كبيرة الموسم المقبل.
وأضاف أن الوزارة تستهدف خلال الفترة الحالية تعظيم جهود تشجيع الزراعات التعاقدية وتحديد سعر ضمان عادل لمحاصيل خامات الأعلاف، وتسعى لزيادة الإنتاج المحلى من الذرة وفول الصويا خلال الشهور المقبلة وتم البدء بمساحة 250 ألف فدان من الفول الصويا لتقليل الفاتورة الاستيرادية .