أكد رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة أن اللقاءات التي عقدت في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أظهرت أن مشروع التحديث الشامل السياسي والاقتصادي والإداري الذي يقوده الملك عبدالله الثاني هو محط تقدير وإعجاب مختلف المؤسسات الدولية ودوائر القرار الدولي.
وقال الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني اليوم الأحد إن صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية والمانحة أشادت بقوة بالأداء والسِياسات المالية والنقدية والاقتصادية للأردن، وعبروا عن مساندتهم للإجراءات الإصلاحية الهيكلية الذاتية المنبع التي يباشرها الأردن.
وأضاف أنّ الأردن بلد أمن ومستقر ولدينا موثوقية في البيئة الاستثمارية والإمكانات لتحقيق مزيد من نسب النمو الإيجابي والنشاط الاقتصادي الإيجابي.
وأوضح الخصاونة أن أداءنا الاقتصادي حتى الربع الأخير من العام الماضي كان إيجابياً واقتربنا من نسبة نمو 2.8% ما يحتم علينا تعزيز الانطباع الإيجابي وانتظام سيرورة الحياة الطبيعية وحركة القطاعات الاقتصادية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية
وأشار إلى أن اللقاءات أظهرت تقديرا دولياً لافتاً لمواقف الأردن وجهوده إزاء ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام والانتقال إلى أفق سياسي يجسد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.