تعتزم شركة أتون الكندية والهيئة العامة للثروة المعدنية تدشين شركة مملوكة مناصفة لكل منهما، للبدء فى عمليات الاستكشاف بعد حصولها مؤخرًا على رخصة من وزارة البترول والثروة المعدنية.
وحصلت الشركة على أول رخصة تعدين تمنحها مصر منذ 2005 حينما حصلت شركة سنتامين الكندية على رخصة “السكرى” بحسب بيان للشركة.
وقالت “أتون” فى إفصاح لبورصة “تورنتو” إنها حصلت على رخصة للتعدين فى منطقتى رودريجين وغرب حمامة، لمدة مبدئية تصل إلى 20 عاما وقابلة للتجديد 10 سنوات إضافية، بجانب الاحتفاظ بمساحة إضافية فى “أبو مروات” مساحتها 255 كيلومترا لمدة 4 سنوات إضافية.
وقال مصدر مسئول لـ”البورصة” إن احتياطيات امتياز “أبومروات” تقدر بنحو 370 ألف أوقية تقريبا من الذهب قابلة للاستخراج، طبقاً لتقديرات الشركة الأخيرة.
وكشف أنها تنقب عن الذهب فى الصحراء الشرقية منذ 2010، وضخت استثمارات بنحو 32.4 مليون دولار.
وقال تونو فاك، الرئيس التنفيذى المؤقت لشركة ” آتون الكندية” إنهم احتفظوا بمساحات كبيرة لمزيد من الاستكشاف، بما في ذلك الاستكشاف الأخير في حفر منطقة “سمنا”، حيث أن النتائج الجديدة من “سمنا” أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الامتياز يضم أكثر من اكتشاف اقتصادى للذهب.
وأضاف أنهم يخططون لبدء مرحلة ثانية من التنقيب عن الذهب قريباً، بعد أن تم إصدار ترخيص التعدين.
وقالت الهيئة المصرية للثروة المعدنية فى بيان لها، إن رواسب أبو مروات عبارة عن رواسب عالية الجودة من الذهب والنحاس وتقع على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال الشرقى من منطقة الحمامة.
وتهدف شركة أتون إلى تطوير مناجم الذهب المصرية فى أبو مروات، التى تقع على بعد حوالى 200 كيلومتر شمال منجم ذهب السكرى العالمى التابع لشركة سنتامين.
وبحسب بيان سابق للهيئة يقع امتياز أبو مروات فى منطقة الدرع العربى النوبى (جنوب شرق القاهرة)، على مساحة 447.7 كيلومتر مربع، ويحتوى على رواسب الحمامة وأبومروات، بالإضافة إلى رودروين.