أطلقت المنظمة الدولية للهجرة أول نداء سنوي عالمي لجمع 7.9 مليار دولار في 2024 من أجل مواجهة التحديات المتزايدة التي تطرحها التحركات السكانية.
وقالت المديرة العامة للوكالة التابعة للأمم المتحدة إيمي بوب، إن التمويل ضروري لـ “إنقاذ أرواح وحماية الأشخاص الذين ينزحون وإيجاد حلول للنزوح وتسهيل ممرات آمنة لهجرة نظامية”.
وأكدت بوب التي تولت المنصب في أكتوبر- أن “الهجرة غير النظامية والقسرية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة والتحديات التي نواجهها تزداد تعقيداً”.
وتابعت “الهجرة عندما تتم إدارتها بشكل جيد، تكون مساهماً رئيسياً في الرخاء والتقدم العالميين” مؤكدة “نحن في لحظة حرجة وقد أطلقنا هذا النداء للمساعدة في الوفاء بهذا الوعد”.
يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة تأسست منذ أكثر من 70 عاماً، لكنها في 2016 أصبحت وكالة تقوم بعملية موازية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وتعمل المنظمة في حالات الطوارئ وتدافع عن حقوق المهاجرين وتعتبر أن الهجرة الإنسانية والنظامية تعود بالنفع على الأشخاص الذين ينزحون والمجتمعات التي يستقرون فيها.
وقالت الوكالة اليوم إن تمويل ندائها سيسمح لها بخدمة 140 مليون شخص تقريباً، من بينهم نازحون داخل بلدانهم والمجتمعات التي تستقبلهم.
وسيسمح المبلغ لمنظمة الهجرة بتوسيع عملها التنموي الهادف إلى السعي لمنع موجات نزوح أخرى ، وفي تفصيلها لكيفية استخدام المبلغ، قالت الوكالة إن 3.4 مليار دولار ستخصص لإنقاذ أرواح وحماية الذين ينزحون.
وسيستخدم مبلغ 2.7 مليار دولار في العمل على حلول للنزوح ومن بينها خفض مخاطر التغير المناخي وتداعياته.
وسيخصص المبلغ المتبقي للسعي لتسهيل ممرات نظامية للهجرة والمساعدة في جعل تقديم خدمات منظمة الهجرة أكثر فعالية.
وأوضحت منظمة الهجرة أن مشروعها المتعلق المهاجرين المفقودين أظهر أن أكثر من 60 ألف شخص توفوا أو فقدوا خلال رحلات هجرة محفوفة بالمخاطر في السنوات الـ9 الماضية.