خفضت “سيتى جروب” توصياتها إلى الاحتفاظ بسندات مصر الدولارية مع انخفاض هوامش الأسعار، بدلاً من الشراء.
وقال المحللون فى سيتى بنك فى مذكرة بحثية، إن الأوضاع قد انعكست فى الوقت الحالى مع ضيق الهوامش خلال الشهور الماضية وسط غياب دلالات على محفزات إيجابية.
أضافوا أنه الآن باتت مخاطر إعادة هيكلة مصر لديونها فى 2024 أقل، لكن أيضاً سيناريو النجاة ليس بالضرورة سيعطى دفعة للأمام للاقتصاد المصرى.
أوضحوا أن احتياجات مصر التمويلية قد ترتفع مع الاضطرابات فى البحر الأحمر.
وذكروا أنهم لم يوصوا بالبيع فى هذه المرحلة، تحسباً لاتفاق على زيادة قرض مصر مع الصندوق بأكثر من المتوقع.
أضافوا أن التقدم البطىء نحو خفض العملة وتلبية الطلب المعلق على الدولار وحل الاختلالات الخارجية لن يتم حله ما لم يحدث طفرة ملموسة فى الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتى قد تصل إلى 10 مليارات دولار خلال 2023، فيما تظل آفاق تعافى استثمارات المحافظ المالية بعيدة المنال فى الوقت الحالى.