كشفت وثيقة متابعة أداء برنامج “تطوير السكك الحديد” من البنك الأفريقى للتنمية أن مصر بصدد توقيع عقود الخدمات الإشرافية للسكك الحديد مع تحالف المستشارين الفائز “هيل إنتيرناشيونال” ومقره مصر، و”ترانسورب” البلجيكى، خلال الأسبوع الحالى.
ومشروع تطوير السكك الحديد يهدف لتعزيز سلامة القطارات من خلال تحديث وتركيب إشارات جديدة بطول 950 كيلومترا بين الإسكندرية شمالا ونجع حمادى جنوبا وبورسعيد شرقا.
وذكرت الوثيقة أن “سيمنز” الألمانية التى تم توقيع العقود معها فى أغسطس 2023 لتنفيذ الأعمال، حصلت على أول دفعة من العقد والبالغة 6.8 مليون يورو، فى أكتوبر 2023، بهدف تعبئة فرقها، والبدء فى مرحلة التنفيذ.
ويتم تمويل المشروع البنك الأفريقى للتنمية بواقع 145 مليون يورو بينهم 123.25 مليون دولار بالعملة الأجنبية و21.75 مليون يورو بالعملة المحلية، ومن البنك الدولى بقيمة 400.84 مليون يورو بواقع 340.7 مليون يورو بالعملة الأجنبية و60.13 مليون يورو بالعملة المحلية، فيما تستثمر الحكومة 219.39 مليون يورو بينهم 184.48 مليون يورو بالعملة الأجنبية و32.9 مليون يورو بالعملة المحلية.
ومن المقرر أن ترتفع السعة الاستيعابية لشبكة السكك الحديد بعد تحديث الإشارات وأنظمة التقاطر، بما يمكن القطارات من سلك مسارات أقصر.
كما يهدف لتحسين كفاءة واعتمادية خدمات القطارات، وخفض مرات خروجه عن المسار 98%، بما يقلص التأخيرات، ويزيد من ثقة المستخدمين، ويرفع إيرادات هيئة السكك الحديد من الخطوط المُخدثة نحو 650% بنهاية تنفيذ البرنامج.