تراجعت أسعار خام الحديد، خلال تداولات اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها منذ بداية يناير الجارى لتسجل 135 دولاراً للطن حالياً، مقابل 145 دولاراً، خلال الأسبوع الأول من الشهر ذاته، وفقاً لبورصة لندن للمعادن.
وأرجع محللون تراجع الأسعار بنسبة 10%؛ بسبب اضطرابات حركة الملاحة فى البحر الأحمر، وتراجع الطلب على المعدن من قِبل الصين، وهى أكبر مستهلك للحديد عالمياً.
قال أيمن العشرى، نائب رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، إنَّ سوق الحديد المصرى يتحرك بعيداً عن أسعار الخام فى الأسواق العالمية، ويعد المتحكم الرئيسى فى التسعير حالياً هو سعر الدولار بالسوق الموازى، ووفرة معروض الخامات.
وارتفعت أسعار حديد التسليح بنحو 7 آلاف جنيه للطن للمرة الرابعة، مطلع الأسبوع الحالى، ليصل إجمالى زيادات المصانع لـ16 ألف جنيه فى أقل من شهر، لتتراوح بين 60 و62 ألف جنيه للطن سعر البيع للمستهلك حالياً، مقابل 58 ألف جنيه مؤخراً، وفقاً لتجار وموزعى حديد تسليح تحدثوا لـ«البورصة».
وتراجع إنتاج مصر من حديد التسليح خلال أول 11 شهراً من العام الماضى، ليصل إلى 7.4 مليون طن، مقابل 7.8 مليون طن خلال الفترة نفسها من عام 2022، وبالرغم من تراجع إنتاج الحديد، فإنَّ الصادرات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، بنسبة 65% على أساس سنوى، ليصل إلى 1.7 مليار دولار، وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن اتحاد الصناعات.