هيرو: الولايات المتحدة حريصة على عودة حرية الملاحة فى البحر الأحمر
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن الهيئة مستمرة فى تقديم خدماتها الملاحية والبحرية بصورة طبيعية رغم التحديات الراهنة.
لفت إلى أن التحديات الراهنة فى منطقة البحر الأحمر وباب المندب كشفت بما لايدع مجالا للشك الأهمية الاستراتيجية التى تتمتع بها القناة فى المجتمع الملاحي.
اضاف أن قناة السويس تمثل ركنا رئيسيا لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية التى تشهد اضطرابات واضحة منذ اندلاع الأزمة.
وعقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، الأربعاء، اجتماعا مع السفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، يرافقها وفد رفيع المستوى، لبحث سبل التعاون المشترك.
وأوضح ربيع أن حركة الملاحة بالقناة تعد جزءا لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية وانعكاسا مباشرا لما تشهده من نمو أو ما تواجهه من تحديات
وشدد على استمرار جهود القناة الداعمة لعملائها فى أوقات الأزمات عبر اتخاذ عدة آليات من شأنها تقليل تأثيرات الأوضاع الراهنة فى البحر الأحمر من خلال تقديم حزمة من الخدمات الملاحية والبحرية التى تلائم احتياجات السفن العابرة فى الظروف الاعتيادية والظروف الطارئة.
وتشمل تلك الحزمة خدمات التزود بالوقود وخدمة الإسعاف البحرى بجانب خدمات الإنقاذ البحرى ومكافحة التلوث وخدمات الإصلاح وصيانة السفن بترسانات الهيئة وغيرها.
واستعرض رئيس الهيئة مستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبى للقناة أحدث مشروعات التطوير بالمجرى الملاحى والذى سيسهم فى زيادة عامل الأمان الملاحى بنسبة 28٪، مشيرا فى هذا الصدد إلى انتهاء أعمال تنفيذ الجزء الأول من المشروع بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق فى نطاق المشروع من الكم 132 ترقيم القناة إلى الكم 162 ترقيم القناة، واستمرار العمل فى الجزء الثانى من مشروع التطوير بتنفيذ أعمال ازدواج القناة من الكم 122 ترقيم القناة إلى الكم 132 ترقيم القناة بنسبة إنجاز بلغت 72.5%.
وتطرق الفريق ربيع إلى استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس “القناة الخضراء” بحلول عام 2030 من خلال تبنى سياسات ومشروعات صديقة للبيئة ضمن الجهود المصرية للتحول الأخضر، وتمهيدا للإعلان عن مصر كمنصة للهيدروجين الأخضر فى المنطقة.
وقالت هيرو مصطفى جارج السفيرة الأمريكية فى القاهرة، إن الولايات المتحدة حريصة على عودة حرية الملاحة فى منطقة البحر الأحمر وباب المندب مرة أخرى لما تمثله من أهمية خاصة لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.