بحث أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، مع لويس ألفيريز الرئيس التنفيذي لشركة بي إس إتش المالكة للعلامة التجارية “بوش” للأجهزة المنزلية، خططها المستقبلية بالسوق المصرية.
وقال سمير، اليوم الخميس، إن الشركة تقوم حاليا بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان ليكون أول مصنع للشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك على مساحة 160 ألف متر مربع، وباستثمارات تتجاوز 50 مليون يورو.
وأوضح أن المصنع من المقرر أن يبدأ الإنتاج خلال الربع الأخير من العام الجاري بطاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف جهاز في العام، حيث سيخصص المصنع إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، لافتاً إلى إمكانية استفادة المصنع من منظومة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية فى العالم.
“بوش” تستهدف الاستحواذ على 15% من سوق البوتاجاز والأفران
وأشار سمير، إلى حرص الوزارة على دعم توسع استثمارات الشركة فى السوق المصرية وتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأنشطة الإنتاجية للشركة والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية سواء داخل الوزارة أو خارجها لتذليل العقبات التي قد تواجه الشركة.
ومن جانبه أكد لويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي لشركة بي إس إتش مصر المالكة للعلامة التجارية “بوش”، التزام الشركة بالاستثمار في السوق المصرية انطلاقاً من ثقتها في مقومات هذا السوق الهام باعتباره من أهم الأسواق بالمنطقة، وكذا ثقتها في قدرات الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف بهذا المصنع تلبية احتياجات عملاء الشركة في قارة إفريقيا والشرق الأوسط من أجهزة البوتاجاز.