فريد: ضخ 8 ملايين يورو استثمارات العام الحالى.. ومفاوضات مع البنوك لتمويلها
تستهدف شركة كورونا للشيكولاتة رفع حصة التصدير من إجمالى إنتاجها، لتصل إلى الربع مقارنة مع 15% العام الماضى، لمواجهة نقص العملة الأجنبية، بحسب ما قاله شادى فريد، الرئيس التنفيذى.
وبحسب فريد تمتلك كورونا 5 خطوط إنتاج بمتوسط طاقة إنتاجية تصل إلى 25 ألف طن سنويًا، وسيتم تطوير عدد منها.
وكشف أنه يجرى إضافة خط إنتاج جديد باستثمارات تتراوح بين 7 و8 ملايين يورو خلال العام الحالى ويجرى التفاوض مع عدة بنوك للمساهمة في تمويل التوسعات الجديدة.
أضاف فريد، أنه مع اعتماد الشركة على استيراد جزء كبير من خامات التصنيف فإنها كانت بحاجة لزيادة حصيلة التصدير، عبر التوسع فى التصدير للأسواق العربية ودول أفريقية بجانب أوروبا الشرقية، والتوسع والانتشار محليًا.
أضاف أن الشركة تحاول الاستعاضة قدر الامكان عن الخامات المستوردة في ظل ازمة الدولار الحالية بنظيرتها المصرية مثل السكر والدقيق وغيرها من الخامات باستثناء التي ليس لها بديل محلي مصل عجينة وزبدة الكاكاو.
وأوضح أن الشركة حاولت امتصاص ارتفاع التكلفة، وقد تضطر للتحمل فترة جديدة، ولكن الظروف الاقتصادية وارتفاع الخامات أثرت على الربحية بشكل كبير.
تابع أن الشركة تنتج نحو 65 صنفا من الشيكولاته بأنواعها المختلفة والبسكويت موضحا أنه بعد زيادة الطلب محليا على المنتجات المصرية مقابل الأجنبية شهدت المبيعات قفزة بنسبة 100% بنهاية العام الماضى.
وكشف أنه من المستهدف مضاعفة المبيعات مجددًا خلال خلال العام الحالى.
وأوضح أن “كورونا” تركز على جودة المنتج بجانب تطوير شكل المنتج النهائي وتوسيع قاعدة العملاء بتوفير منتجات تبدأ بسعر لا يتجاوز 2.5 جنيه للقطعة بجانب توفير منتجات بديلة للمنتجات المستوردة محليا وبسعر لا يقارن بها.
وأوضح أن أزمة الدولار الحالية تحتاج إلى تكاتف كافة القطاعات مثل الصناعة والزراعة والسياحة لجذب استثمارات اجنبية وزيادة الصادرات.
وافتتحت “كورونا” مصنعها الجديد عام 2020، بالمنطقة الصناعية “سامى سعد” بالسادس من أكتوبر ويشمل خمس خطوط لانتاج الشيكولاته والويفر والكاكاو وتأسست عام 1919، وقامت مجموعة (سامى سعد القابضة) بالاستحواذ عليها ضمن برنامج الخصخصة وتشجيع الاستثمار فى عام 2000.
وقال إنه سيتم طرح منتجات جديدة من البسكويت بالشوفان والجيلى وشيكولاتة باللوز المملح خلال الفترة المقبلة.