استحدثت الشركة المصرية السويسرية أحجام أقل من منتجاتها الموجهة للتصدير لمواجهة انخفاض القدرة الشرائية بعد موجة التضخم العالمية، لضمان الوصول للمستهلك العالمى، بحسب محمد ممدوح، رئيس قطاع التصدير بالمجموعة.
وقال ممدوح إن الشركة تستهدف زيادة صادرات المكرونة والدقيق بين 10% و15% خلال العام الحالى لتصل إلى 148.5 مليون دولار، بهدف توفير سيولة دولارية لاستيراد المواد الخام التى باتت تتوسع فى شراء مخزونها تحوطًا من الأزمات.
وأشار إلى الصادرات يمثل نحو 85% من إنتاج الشركة من المنتجات المختلفة والتى تشمل الدقيق والمكرونة والصلصة، وتورد لنحو 34 سوقا ومن المستهدف دخول أسواق جديدة خلال العام الحالى مثل دول شرق إفريقيا خاصة كينيا، وجيبوتى والصومال، ودول غرب أفريقيا بالكونغو بجانب الأمريكتين.
وكشف أن المجموعة تمكنت خلال العام الماضى من فتح مجموعة من الدول لأول مرة فى مقدمتها فنزويلا وكوت ديفوار.
كما ستشارك بكافة البعثات التجارية التى ينظمها المجلس التصديرى للصناعات الغذائية بجانب المعارض الخارجية الهامة مثل معرض أنوجا بألمانيا ومعرض تركيا الدولى و”سيال” بفرنسا بجانب “فود أفريكا” فى دورته المقبلة.
“المصرية السويسرية للطحن” تستهدف 2.6 مليار جنيه مبيعات فى 2024
وأشار إلى أن الشركة لديها مصنع لإنتاج المكرونة بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 7 آلاف طن شهريًا، وبجانب مطحنين لإنتاج الدقيق بطاقة 1500 طن يوميًا ومصنع لإنتاج الصلصة والمركزات بطاقة 3.5 ألف طن شهريًا.
أضاف ممدوح أن الحصيلة الدولارية تسهم فى توفير مستلزمات الإنتاج، التى يكون معظمها مستورد.
وكشف أن الشركة تخطط أيضًا لطرح منتجات جديدة كبديلة للمنتج المستورد بأسعار تنافسية مثل المكرونة بالشوفان، ومكرونة “ترى كلور” ألوان ونكهات متعددة مثل الطماطم، والسبانخ، بجانب منتج الكسكسى، وذلك فى الربع الثالث من العام الجارى.
لكن ممدوح ذكر أن أزمة هجمات البحر الأحمر أدت لرفع تكلفة الشحن وتأخر تحصيل المستحقات مع وصول الشحنات بعد فترات أطول، إذ باتت مدة الدورة التصديرية تصل إلى 38 يوما من 17 يومًا.