تستهدف مجموعة العشرى للصلب تحقيق مبيعات بقيمة 36 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، بدعم من فتح أسواق تصديرية جديدة وتوسيع دائرة التعاقدات مع المطورين العقاريين بالسوق المحلى.
وقال محمد أشرف مدير مبيعات المجموعة، إن الزيادات الكبيرة فى أسعار حديد التسليح المحرك الأول لنمو مبيعات جميع شركات القطاع من حيث القيمة، متوقعًا أن تستقر أسعار حديد التسليح عند معدلات 50 ألف جنيه للطن لفترة طويلة.
وأضاف «أشرف»، لـ «البورصة»، أن الشركة خفضت حجم إنتاجها بنحو 40% خلال العام الماضى بسبب الأوضاع الراهنة ونقص المعروض من الخامات فى السوق المحلى.
أوضح أن قيمة البضائع المحتجزة للشركة فى موانئ دمياط والإسكندرية والسويس تقدر بنحو 7 ملايين دولار.
أشار إلى أن المجموعة تستهدف إنتاج 600 ألف طن بنهاية العام الجارى مقابل مليون طن سنويًا خلال السنوات الماضية.
وتراجع إنتاج مصر من حديد التسليح خلال أول 11 شهرًا من العام الماضى ليصل إلى 7.4 مليون طن مقابل 7.8 مليون طن خلال نفس الفترة من عام 2022.
وشهدت صادرات الحديد ارتفاعًا ملحوظًا خلال نفس الفترة، بنسبة تصل إلى 65% على أساس سنوى ليصل إلى 1.7 مليار دولار وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن اتحاد الصناعات.
ومجموعة حديد العشرى تأسست عام 1980 وتضم سبع شركات متخصصة فى مجال صناعة الحديد والصلب بإنتاج قطاع واسع من المنتجات بدءا من حديد التسليح و القطاعات الخفيفة وإنتاج مواسير اللحام الطولي.