قفزت أسهم قطاع العقارات المدرجة بالبورصة المصرية خلال الجلسات الثلاثة الماضية رغم تراجع المؤشرات بعد تداول أنباء التوصل لاتفاق بين الحكومة وتحالف شركات إماراتية لتطوير مدينة رأس الحكمة باستثمارات تتجاوز 22 مليار دولار.
وتتضمن الأنباء مشاركة مطورين مصريين لأراضى بالمنطقة تقترب من المدينة.
وأعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة أنها تدرس إقامة مشروع بالساحل الشمالى على مساحة 5540 فدانا ضمن العديد من المشروعات قيد الدراسة لديها.
وارتفع سعر سهم “طلعت مصطفى” بنسبة 13.64% خلال الجلسات الثلاثة ما بين الفترة من 31 يناير إلى 5 فبراير الجارى، إذ وصل إلى 37.5 جنيه بعدما كان يتداول عند 33 جنيها، بينما كان سعره 33.9 جنيه، و34 جنيها فى يومى الخميس والأحد على الترتيب
وقفز سعر “إعمار مصر” 42.74% خلال نفس الفترة، لتصل قيمته إلى 5.31 جنيه، مقابل 3.72 جنيه فى ختام آخر جلسة من الشهر الماضى، بينما سجل آخر سعر له 4.09 فى ختام جلسة الخميس بداية الشهر الجارى.
وسجل سهم “بالم هيلز” سعر 3.6 جنيه فى ختام جلسة الأمس 5 فبراير، بعدما كان يتم تداوله عند سعر 3.1 جنيه فى إغلاق جلسة الأربعاء آخر الشهر الماضى، بارتفاع 15.02%.
وكانت «البورصة» قد علمت أن تحالف شركات إماراتية تتبع إمارة أبوظبى اتفق مع الحكومة المصرية على شراء أرض فى مدينة رأس الحكمة فى الساحل الشمالى الغربى لإقامة مشروع باستثمارات تتجاوز 22 مليار دولار.
وطرحت خريطة مشروعات مصر أرضًا تصل مساحتها لأكثر من 11.5 مليون متر مربع بغرض جذب مستثمرين لإقامة قرى سياحية على الأرض، بغرض إقامة مشروعات سياحية متكاملة، لجذب السائحين الوافدين إلى مصر لمنطقة رأس الحكمة، خاصة أن البنية التحتية من طرق وخدمات فى مراحل الإنشاء المتقدمة.
وتسعى الحكومة لتطوير شواطئ رأس الحكمة وجعلها منطقة مستقبل الاستثمار السياحى فى مصر، وتمتد تلك الشواطئ من الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح.
وتضم المنطقة أنماطًا متعددة ومقومات جاذبة للسياحة الشاطئية، على طول امتداد الساحل الشمالى الغربى لنحو 400 كيلو متر غرب الإسكندرية، وحتى الحدود الغربية للجمهورية.